
أكدت دراسة استقصائية لـ جيه أل أل عن اتجاهات شاغلي العقارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن هناك فرص وتحديات عقارية تواجه شاغلي العقارات وكذلك الشركات العقارية في منطقة الشرق الأوسط، أبرزها، أسواق النمو، واختيارات المباني، ومقدار المساحة، واستخدام المساحة، والاستدامة.
وبحسب دانا وليام، رئيس الوكالة لدى جيه أل أل: فإن التقلب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في المنطقة ينشأ عنه قرارات عقارية مختلفة لابد من تفهمها جيداً عن قرب، ومن خلال نتائج تقرير اتجاهات شاغلي العقارات الذي أعدته جيه أل أل سيتم إيجاد بيئة مؤسسية أكثر إنتاجية تساهم في الوصول إلى سوق ناضجة.
وأكدت وليام أن نتائج الدراسة الاستقصائية أكدت أن دبي عززت من مكانتها باعتبارها المركز التجاري والمالي المفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأصبحت الأبنية التي توفر وسائل ومرافق راحة عالية الجودة وتتيح سهولة الوصول وخيارات المواصلات العامة والإدارة العقارية القوية هي الأكثر شيوعاً بشكل متزايد، والأقتصاد القوي والمتنوع بدبي استطاع التغلب على تقلبات أسعار النفط إلى حداً كبير، وهو ما مكنها من تحقيق نمو اقتصادي أكثر قوة من باقي إمارات الدولة خلال المدة من 2014 وحتى 2015، وقد تعزز دبي مكانتها باعتبارها أفضل مدينة للشركات العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدار السنوات الثلاث القادمة. ولا يزال هناك نمو في الطلب في السعودية ومصر من الشركات التي تخدم هذين السوقين المحليين، غير أن دبي تظل المكان المفضل للعمليات الإقليمية
وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر بيئة قوية ومشجعة لنمو المؤسسات والاستثمارات العقارية، لما استطاعت توفيره من سوقاً عقارية شفافة إلى جانب التواصل العالمي.