أكد المختص العقاري فیصل بن غالب، أن برنامج سكني التابع لوزارة الإسكان، أتاح العديد من الخيارات السكنية التي أحدثت إتزان في السوق العقارية، ويعد خيار الأراضي المجانية من الخيارات ذو التأثيرات الإيجابية التي أسهمت في زيادة المعروض، واستقرار الطلب المتنامي على التطویر العقاري لبناء وحدات سكنیة جاھزة.
وأوضح بن غالب، أن المخططات الواقعة في النطاق العمراني سیكون لھا تأثیر كبير في استقرار أسعار العقار، ومن الضروري التوزيع العادل بين الفلل والعمائر، والضمانات التي قدمتها وزارة الإسكان من خلال تخصیص مخططات مكتملة الخدمات تعد خطوة مهمة، ومن الضروري توحيد الجهود مع الجهات لمعنية لتسريع وتيرة العمل.
مبينًا، أن النمو العمراني المتسارع يتطلب زيادة في قروض البناء لفتح نافذة تملك جديدة، وتعتبر مساحة الأراضي المجانیة ما بین 400 إلى 500 متر مربع مناسبة جدا للمستفید، ولا تقل القیمة السوقیة للمتر في المخططات الواقعة في أطراف المدن الرئیسیة عن 500 ريال، وفي وسط المدينة 1500 ريال.
مشيرًا إلى أن هناك العديد من السلبيات في التخطيط العمراني للأحياء القديمة من حيث مداخل ومخارج الحي، وانعدام الخصوصية في المربعات السكنیة، وبالتالي كتل خرسانية تفتقر لمعايير جودة الحياة.