
قالت عضو مجلس الشورى سامية بخاري، أن الإجراءات التي يعمل بها الصندوق العقاري جعلت القرض الحسن يتحول إلى قرض معاناة وإذلال، ويجب أن يتحمل الصندوق الزيادة في القسط الشهري في عقود التمويل العقاري الناتج عن تغيير «السيبور» بدلا عن المواطنين أصحاب الدخل المتوسط والمحدود، وذلك في القروض المدعومة.
وأوضحت بخاري، أن إجمالي عدد عقود التمويل العقاري المتغيرة التكلفة (إجارة)، بلغ 92 ألف عقد، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي للبنوك السعودية، وقد جرت إعادة تسعيرة الفائدة نتيجة تغير المؤشر المرجعي لسعر الإقراض (السيبور)، وبذلك بلغت نسبة العقود التي لم يتجاوز معدل الزيادة في القسط الشهري 1000 ريال 85% من أصل العقود، وهو مبلغ سيؤثر بصورة كبيرة على محدودي الدخل.
وتساءلت: لماذا يتحول القرض الحسن إلى قرض معاناة وإذلال؟ لماذا يصر المسؤولون في الصندوق على استمرار تحويل جميع من هم في قوائم الانتظار إلى البنوك حتى أصحاب الطلبات التي صدرت لها أرقام قبل تاريخ ٢٣/٧/١٤٣٢؟!
وبينت، أن الشكاوى المقدمة على الصندوق العقاري من المتضررين وصلت لرقمًا قياسيًا، ولجأ المواطنون إلى المحاكم والتي ألزم بعضها الصندوق بدفع مبلغ القرض لصالح المواطنين المتقدمين بالشكوى.
وطالبت بخاري، الصندوق العقاري بتكثيف جهوده الإعلامية والتثقيفية حول آليات الإقراض المختلفة، حتى لا يجد المواطن غموضًا في البرامج المختلفة للصندوق.