ثبت أن جميع الدول مهما بلغت من قوة وعتاد وتقدم بالطب والعلم ضعيفة أمام قدرة الله تعالى.. فقد سقطت جميعها بفيروس لا يرى بالعين ولم تستطع مكافحته فكيف لو كانت المصيبة أعظم لا قدر الله.. ( العقار )
أثبت العقار ولازال صموده أزمة بعد أخرى؛ إنه الملاذ الآمن للاستثمار وحفظ الأموال..
النقطة الأهم.. الدول التي تعتمد على أموالها باستيراد كثير من غذائها ودوائها وأجهزتها وسبل حياتها؛ يجب عليها الإسراع فورا بتغيير نهجها والاعتماد على نفسها فقد شاهدنا الدول الكبرى تغلق حدودها البرية والجوية والبحرية، ولم تُبقِ إلا الرحلات التجارية فقط ولو زادت الأزمة لا قدر الله فستتوقف الدول عن التصدير لعجزها ولن تنفع الأموال ولو كثرت بشيء.
وستعيش الدول المنتجة مع نفسها وشعوبها بسلام واكتفاء ذاتي.. أما الدول التي تعتمد على غيرها بالغذاء والدواء ولو كانت غنية بالمال فستعيش في أزمات خطيرة؟.
ورب ضارة نافعة؟ ولعل كورونا علق الجرس ونبه الجميع.. فهل تتعظ دولنا الخليجية والغنية والتي تستورد أغلب منتجاتها من الدول الأخرى وتسارع بتنمية قدراتها الصناعية والغذائية والطبية حد الاكتفاء..؟
ونسأل الله أن يعيننا على ذلك.. وأن يحفظ البلاد والعباد ويكشف الغمة ويبعد عنا كل ابتلاء ويرزقنا التوبة والصلاح والأمن والأمان..