14 يوليو 2015
أكد الدكتور عبدالله المغلوث عضو جمعية السعودية للإقتصاد أن هناك العديد من المهام في انتظار وزير الإسكان الجديد ماجد الحقيل، وجميعها تتطلب أخذ قرارات حاسمة، أبرزها تحويل صندوق التنمية العقارية إلى بنك للإسكان والتعمير، كما أن هناك العديد من العقبات التي تتطلب حلولاً جذرية وهو ما يساعد بدوره في حل الأزمة الإسكانية التي باتت تؤرق المواطنين بالمملكة.
وأوضح المغلوث أن تحويل الصندوق العقاري إلى بنك اسكاني، وهو أمر ليس بجديد قامت به العديد من الدول العربية، وكذلك دول شرق آسيا أمر من شأنه تقليل فجوة الإسكان، ومساعدة المواطنين على إيجاد سكن، ويلعب كذلك دوراً حيوياً في معالجة الأزمة الإسكانية.
وقال المغلوث : من الأمور الهامة التي تتطلب أيضاً نظرة حاسمة هو إنشاء هيئة مختصة للقطاع العقاري تضم تحت مظلتها كافة الجهات العاملة في صناعة العقار بالمملكة مثل المطورين والعقاريين،بحيث تكون هذه الهيئة بمثابة قناه للتواصل بين الوزارة والقطاع تحاول بدورها حل المعوقات التي تواجه القطاع العقاري، وذلك بحسب صحيفة عكاظ .
لافتاً إلى أن إتجاه وزارة الشؤون البلدية والقروية لإعتماد المزيد من المخططات السكنية الجديدة، وتسهيل الإجراءات للمواطنين يعد أمر هام من شأنه توفير الأراضي، ومن ثم تمكين المواطنيين من بناء وحدات السكنية بشتى مناطق المملكة، وبالتالي الحد من إرتفاع أسعار الأراضي التي تفشت بشكل واضح، وبخاصة في هذه الأونه .