أكد الدكتور شاهر السهلي مدير عام فرع وزارة الإسكان بالمنطقة الشرقية خلال اللقاء الذي جمعة بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد الرئيس العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية ومرافقيه، أن موضوع الإسكان نال حظه من أول كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى المواطنين ووجه فيها حفظه الله بضرورة حل الأزمة وإيجاد مساكن للمواطنين، ووزارة الإسكان كانت هي الجهة المعنية بحل هذه الأزمة وإيجاد السكن الملائم للمواطنين فسعت إلى العمل على طرح العديد من المنتجات السكنية والبرامج المتنوعة سواء كان ذلك بالشراكة مع القطاع الخاص، أو بطرحها مباشرة للمستفيدين وقد حصلت المنطقة الشرقية على حصة الأسد من هذه المنتجات بفضل الله ثم بفضل الجهود المبذولة.
وأضاف السهلي: إننا في هذا المقام نتقدم لسموكم الكريم بالشكر الجزيل على دعمكم المعنوي واهتمامكم بملف الإسكان وتذليل العقبات التي تواجه فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية.. ويعد فرع وزارة الإسكان بالمنطقة الشرقية جدولا زمنيا لتوزيع ما يقارب 20 ألف منتج سكني خلال الأيام المقبلة والقريبة، وقد كانت باكورة هذه المنتجات هي التي أطلقت لمعرض الظهران بتاريخ 24 /08 / 1436ه منتجات الشقق السكنية بالشراكة مع المطورين العقاريين وما زال المعرض مستمراً إلى الآن بصالة فرع الوزارة.
وقال السهلي: لقد استفاد بحمد الله 3200 متقدم من هذا البرنامج وهناك شركات عقارية اكتمل نصابها، وستبدأ بالتنفيذ وشركات أخرى على وشك الانتهاء، وسيشمل الجدول الزمني لتوزيع هذه المنتجات مدينة الدمام ومحافظة الخبر ومحافظة القطيف ومحافظة الأحساء ومحافظة حفرالباطن ومحافظة النعيرية ومحافظة بقيق كمرحلة أولى.
مشيراً إلى أن المستفيدين الذين خصص لهم منتجات سكنية (أرض وقرض، شقة سكنية) في مدينة الدمام بلغ عددهم 13 ألف مستفيد خلال الجدول الزمني وفي الأيام المقبلة سوف ينهي طلبات 35% من قوائم الانتظار من مدينة الدمام ثم المرحلة التي تليها بطرح مشروع المطار وسوف تنهي 65% من قوائم الانتظار، وغالبية محافظات المنطقة الشرقية سوف تكون لديها اكتفاء وذلك من خلال المقارنة بين إجمالي عدد المستحقين المتقدمين على بوابة إسكان والمتوفر من المنتجات السكنية، وهناك محافظات لديها شح في المتوفر وما زال البحث جار عن الحلول سواء مع الأمانات والبلديات أو الجهات الحكومية ذات العلاقة أو بالشراكة مع القطاع الخاص لإيجاد حلول سريعة وعاجلة.
وتابع: من مهام فرع الوزارة الرئيسية في هذه المرحلة بحث الفرص المتاحة مع القطاع الخاص ولجعله شريكاً أساسياً لوزارة الإسكان فما زلنا نبحث ونعقد ورش العمل والاجتماعات لجذب المطورين العقاريين ومناقشة ما لديهم من رؤى وأفكار وحلول عاجلة يقدمونها لحل أزمة السكن وتحقيق الهدف المنشود، كما من مهام فرع الوزارة كذلك متابعة المشروعات القائمة والجارية تنفيذها وعددها تسعة مشروعات وسوف يتم الانتهاء منها بالقريب العاجل إن شاء الله، وقد تم تجهيز صالة فرع الوزارة لاستقبال المواطنين وتصنيف طلباتهم وفرزها وحل مشاكل المستفيدين منهم والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم وخدمتهم ويتم استقبال ما يزيد على 100 مواطن يومياً.. ولا زال فرع الوزارة مستمراً في تسريع وتيرة العمل بمشروعات الوزارة، وإنهائها في أقرب وقت وإستفادة المتقدمين من هذه المشروعات.