13 سبتمبر 2015

أكدت شركة سي.بي.آر.إي للاستشارات، في تقرير لها عن وضع قطاع العقارات بمنطقة الشرق الأوسط، إن قيمة استثمارات الشرق الأوسط في قطاع العقارات خارج المنطقة قفزت 64 بالمئة إلى 11.5 مليار دولار في النصف الأول من 2015، وإن كانت صفقتان أبرمهما صندوقان سياديان شكلتا نحو نصف إجمالي قيمة الاستثمارات هذا العام.
وأوضح التقرير أن ارتفاع الاستثمارات جاء رغم هبوط أسعار النفط الخام الأميركي الخفيف بنسبة 44 بالمئة في 12 شهرا حتى 30 يونيو.
وقالت سي.بي.آر.إي في تقريرها إن صناديق الثروة السيادية ساهمت بما قيمته 8.3 مليارات دولار من الاستثمارات في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بما يمثل نحو أربعة أمثال استثماراتها في نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 2.27 مليار دولار.
وبحسب تصريحات نيك ماكلين العضو المنتدب في سي.بي.آر.إي الشرق الأوسط، فأن حجم استثمارات المنطقة في الخارج يجعل الشرق الأوسط ثالث أكبر مصدر لرؤوس الأموال الإقليمية المستثمرة بالخارج على الصعيد العالمي مع تطلع المستثمرين العرب لفرص الاستثمار الأكثر جاذبية في أنحاء العالم، وتتضمن استثمارات العام الحالي استثمارا قطريا بقيمة 2.5 مليار دولار في مجموعة مايبورن الفندقية واستثمارا لجهاز أبوظبي للاستثمار (أديا) قيمته 2.4 مليار دولار في شراء حصة نسبتها 50 بالمئة في ثلاثة فنادق بهونغ كونغ.
وجعلت هذه الاستثمارات من لندن وهونغ كونغ أكثر المناطق استقطاباً للمستثمرين العقاريين من الشرق الأوسط إذ جذبتا 2.75 مليار و2.4 مليار دولار على الترتيب. وجاءت نيويورك في المرتبة الثلاثة باستثمارات قدرها 1.1 مليار دولار تليها ميلانو في المركز الرابع باستثمارات بلغت 990 مليون دولار، فيما قفزت المشتريات الأخرى ومن بينها العقارات السكنية 144 بالمئة إلى 1.66 مليار دولار.