
أكد أحمد عبد العزيز سندي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أن هناك خطوات عملية جادة لإنشاء مبنى جديد ملحق بالغرفة يمتد على مساحة تبلغ ثلاثة آلاف متر مربع، وسيخصص هذا المبنى لأنشطة المعارض بهدف دفع عجلة التنمية، وتعزيز الاستثمارات المحلية وتوفير موقع مناسب للأنشطة التجارية في مكة المكرمة خاصة المعارض المتخصصة التي تفتقد موقعاً مناسباً لها في أم القرى.
وقال سندي: في ظل تزايد الحاجة في الوقت الراهن لمثل هذا المبنى فهو سيلبي حاجة مكة المكرمة لموقع للمعارض، والمساحات المفتوحة ذات الحجم المتوسط وبخاصة في ظل الحراك المتزايد في مشروعات التطوير العمراني لمكة مثل تطوير العشوائيات، ومحطات القطار، وتوسعات الحرم المكي الشريف، وطريق الملك عبدالعزيز الموازي، ومخططات التوسع العمراني مثل مخطط البوابة وولي العهد فضلاً عن النقص الحاد في مسطحات منشآت الأعمال الإدارية داخل مكة، وارتفاع الأسعار وصعوبة توفير مواقف للسيارات داخل الكتل العمرانية.
وأضاف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية: تم اعتماد المبدأ التصميمي للمبنى الجديد بناء على انسجامه مع تكوين المبنى القائم، وتحقيق مبدأ الاستدامة الذي يمثل شعار الغرفة.
وتابع في تصريحاتة لجريدة الرياض: نريد أن يصبح المبني علامة مميزة لمدخل مكة المكرمة، ويحقق مبادئ الإستدامة، والعمارة الخضراء.
مشيراً إلى أن المبنى يتكون من قاعة رئيسة وقاعة عرض ثانوية وخدمات القاعات ودورات مياه وإدارة للقاعات وقاعة لكبار الزوار مع خدماتها ومسطحات إدارية مع خدماتها وبطارية حركة رأسية للإداريين ودورين مواقف تحت الأرض.