يبدو أن المزادات العقارية أصبحت طريقة من طرق التسويق العقاري، والسبب رغبة المالك في عرض عقاره بشكل أوسع أو تصفية الشركة أو اختلاف ورثة.. إلخ، وهناك أيضاً ملاحظات وأسباب أخرى مثل:
1 – الحصول على مبلغ أعلى للعقار عند المزايدة.
2 – الاتجاه نحو الشفافية والتوسع في العرض عن طريق الإعلان بالصحف.
3 – حل إشكالية اختلاف بعض الورثة بعرض العقار عند وسيط عقاري والاستعاضة بذلك بالمزاد.
4 – حصول الجهات المشرفة على المزايدة على عمولة عند إرساء المزايدة على المشتري، وهي تمثل %1، بمعنى إذا جرت المزايدة على 20 عقاراً بسعر العقار الواحد 250 ألف دينار، فسيجري الحصول على مبلغ 50 ألف دينار تخصم منها المصاريف الإعلانية.
5 – عدم توفر تفصيل كامل للعقار عكس ما هو يعرض عند وسطاء العقار.
السؤال: هل من الممكن أن يجري اللجوء الى المزايدة على كل العقارات المعروضة بالسوق؟ وهل سيكتب لها النجاح؟
بالطبع لا، فإن نجاح المزايدة ينطلق من معطيات أهمها: أولاً: مسايرة السعر للسوق، بحيث يكون عاملاً محفزاً للشراء.
ثانياً: الأفضل بالمزايدة عرض العقارات الصغيرة أو الأراضي الفضاء.
ثالثاً: برزت مشاكل عديدة عند عرض عقارات، مثل العمارات، لمخالفات في البناء، وتبدأ عندها المشاكل بعد المزايدة. لذلك لا يفضل عرض العقارات الكبيرة الضخمة، كالأبراج التجارية أو المجمعات السكنية، بسبب تفاصيل شروط البناء وتغيرها، بالإضافة الى تغيرات بالإيجارات وحالة المبنى، هذه التفاصيل من الصعب توفرها بالمزايدات.
بعض وسطاء العقار يبدون استياءهم، لأن من سلبيات التوسع في إقامة المزايدات إلغاء دور الوسيط العقاري وإضعاف دوره، وإن كان يبقى الوسيط العقاري المتابع لأسعار السوق مستشاراً للكثير ممن يرغب بالدخول في المزايدة، كما أن السبب في كثرة المزادات كسل بعض العاملين في السوق العقاري، وعدم تطوير أعمالهم، مما يجعل بعض الملاك يتجه الى وضع عقاره بالمزايدة، مع ان قدرة البعض على الوصول الى المشترين ضعيفة مقابل سرعة انتشار الطرف الآخر (المزايدة)، وهذا سيرجح كفة عرض العقار بالمزايدة.
السؤال: هل سعر المزايدة دائما يعكس سعر السوق؟ هل سيُلغى يوماً ما دور الوسيط العقاري ليكتفي الناس بعرض عقاراتهم في المزايدات؟ ــ
الإجابة: بالطبع لا.
ملاحظات عقارية
1 – هل من المعقول دخول فيروس هاكر على النظام الآلي بالإدارة العامة للإطفاء، يجري على اثرها توقف معاملات المراجعين لعدة أيام، الأمر الذي يضطر الإدارة إلى إصدار المعاملات يدوياً؟
الإجابة: لا تعليق.
Volume 0% 2 – هل من المعقول تقديم دراسات تركز على تخفيض أسعار العقارات من دون الأخذ برأي الاتحادات ذات الشأن العقاري؟ السؤال الذي يتبعه: هل ارتفاع العقار من مصلحة وسطاء العقار؟
بالطبع لا، لأن الارتفاع يقلل كميات البيع ويزيد صعوبة عملية التسويق.
3 – هل من المعقول عدم نجاح العلامات الأجنبية المشهورة عالمياً في الوساطة العقارية بالكويت؟
الإجابة: الأسباب في ذلك متعددة: عدم مسايرة هذه الشركات أصحاب العلامات المشهورة لوضع السوق العقاري المحلي في اتصال شخصي بعملاء المكتب وانتشارهم في المجتمع، وتطبيق نظم تسويق عالمية مختلفة عن السوق المحلي.
4 – هل من المعقول تأخر وزارة التجارة في إصدار الدفتر الإلكتروني الذي من شأنه تنظيم والارتقاء بالوساطة العقارية؟
الإجابة: لا أعلم السبب في ذلك.