
أكد إبراهيم السبيعي رئيس شركة السبيعي للاستثمار والتطوير العقاري أن هناك إحجام من المطورين العقاريين على الاستثمار بالخارج خاصة بالدول المتأثرة بالربيع العربي، ورغم انخفاض أسعار النفط الإ ان هذا الإنخفاض لن يؤثرسلباً على السوق العقاري .
وقال السبيعي: هناك أمور عديدة تؤثر على مستوى السوق العقاري، والعديد من المطورين العقاريين وجهوا استثماراتهم إلى الداخل، وبدأوا في توفير عدد من الوحدات السكنية تناسب أصحاب الدخل المحدود والمتوسط.
وأوضح أن هناك إحجام من قبل المطورين والمستثمرين العقاريين بالاستثمار الخارجي خاصة بالدول المتأثرة بالربيع العربي وقد تصل تلك النسبة إلى 90% وهذا يعود لعدم الاستقرار الأمني والسياسي بتلك الدول وارتباطها الوثيق بالأمن الاقتصادي.
وأضاف السبيعي في حديثة لجريدة المدينة أن تذبذب أسعار النفط وانخفاضه في الفترات الأخيرة أثر بشكل ملحوظ على السوق العقاري، كما أن هناك ثمة أمور تؤثر على العقار، أهمها التعقيدات المتواجدة باستخراج تراخيص البناء، إقامة المشروعات المعتمدة.
منوهاً إلى أن فرض الرسوم على الأراضي البيضاء سيؤثر على العقار بشكل إيجابي وسيؤدي بدوره لحدوث توازن للسوق العقاري ومن ثم زيادة نمو سوق، مؤكداً أن شركات التطوير العقاري تراعي أصحاب الدخل المحدود والمتوسط في بناء الوحدات العقارية، إضافة إلى موقع الأرض أو الوحدة السكنية، وقربها من المنطقة المركزية، فإذا كانت الوحدة ضمن المنطقة المركزية فستكون أسعارها مرتفعة بخلاف وجودها بالضواحي أو المحافظات.
وفي سياق متصل قال ضيف الحسين بن علي البركاتي رئيس مجلس إدارة مجموعة البركاتي للاستثمار والتطوير العقاري: المملكة هي الدولة الآمنة اقتصاديًا ولله الحمد، ولكن هناك من يستطيع الاستثمار بالخارج، واستقرار الوضع السياسي والأمني يؤدي بدورة لاستقرار الوضع الاقتصادي وعودة ضخ الإستثمارات بالمنطقة .