أكد المحلل الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، أن وزارة الإسكان حريصة على تنوع القروض العقارية السكنية بما يتناسب مع احتياجات المواطنين الإسكانية، ما يدل على جديتها في حل أزمة الإسكان في أوقات قياسية، بالتزامن مع تطبيق مستهدفات رؤية 2030.
وأوضح باعجاجة، أن القروض العقارية شهدت نموًا واضحًا خلال الفترة الأخيرة، وبلغت ذروتها مع بداية العام الجاري 2019، واستمرت في الارتفاع لتبلغ ذروتها في شهر يوليو الماضي.
مبينًا، أن القروض العقارية وصلت في يوليو الماضي، حيث وصلت عقود التمويل العقاري إلى 15961 عقداً بقيمة إجمالية بلغت نحو 7.2 مليار ريال، وبذلك ارتفعت بنسبة 266% في عدد القروض و189% في حجم التمويل على أساس سنوي، ونحو 65% مقارنة بشهر يونيو الماضي في عدد القروض وحجمها.
لافتًا إلى أن تنوع المنتجات العقارية يسهم في إيجاد حلول كثيرة لمشكلة السكن، ووزارة الإسكان أدركت ذلك فوفرت خيارات عديدة للمواطنين سواء بشراء منزل أو وحدة سكنية جاهزة من القطاع الخاص أو منتجات الوزارة وغيرها.
مشيرًا إلى أن نمو القروض العقارية لا يصب في مصلحة القطاع العقاري فقط ولكن يصب في مصلحة القطاعات ذات العلاقة مثل قطاع المفروشات والأجهزة المعمرة ومستلزمات البيوت العصرية، والتي شهدت انتعاشة واضحة في الأونة الأخيرة.