
أكد نائب رئيس غرفة جدة زياد البسام أن ورشة العمل المشتركة التي استضافتها الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في لجنة التطوير العمراني تأتي متزامنة مع ما يشهده الصندوق من مبادرات تنموية كان للمواطن النصيب الأكبر منها، وخاصة فيما يتعلق بسد الاحتياجات السكنية للمواطنين، وبناء وجهات النظر والمقترحات في ظل تواجد النخبة من المطورين العقاريين في جدة.
وقال البسام: لجنة التطوير العمراني بغرفة جدة تلعب دورا كبيرا في إيجاد هذا النوع من المشاركة مما يرسخ من دورها في العمل أن تكون محافظة جدة بيئة جاذبة ومحفزة للاستثمار في مجال التطوير العقاري عبر المشاركة الفعالة في تطوير ومتابعة تطبيق الأنظمة التي تحسن من أداء السوق العقاري وتنظيم ممارسة المهنة ورفع كفاءة العاملين والخبرات في هذا المجال.
وأضاف: الأمل معقود على هذه الورشة للتواصل مع صندوق التنمية العقارية لتسهيل وسائل التمويل العقاري لرفع مستوى الطلب على منتجات المشاريع العمرانية ومناقشة مبادرات الصندوق وبرامجه؛ لسد الاحتياجات السكنية للمواطنين حيث يعمل الصندوق على إبرام الاتفاقيات مع البنوك المحلية لإدارة منتج قرض الاستثمار للأفراد والمطورين. مفيداً بأن مثل هذه الورش ذات قيمة مضافة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بحضور المطورين، وممثلي المنشآت المالية وتسليط الضوء على مشاريع وزارة الإسكان بدعم الوزير المكلف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد رئيس مجلس إدارة الصندوق والذي أعلن منذ بداية تكليفه خطة لتحويل عمل الصندوق العقاري من خدمي إلى مؤسسي استثماري.
وتابع: النقلة النوعية المتميزة في المستوى العام للسكن والتي شـملت (4279) مدينة ومحافظة ومركزا بالمملكة هي ثمرة ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود مباركة، تبرهن على حالة التلاحم والتعاضد التي يعيشها المجتمع السعودي.. والذي يؤكد يوماً بعد آخر اللحمة الوطنية والنسيج الوطني الواحد، في ظل قيادة حكيمة لرجل عادل هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومع وجود قيادات حكيمة متحمسة لخدمة الوطن في كافة المجالات التنموية للمواطنين، ممثلة في ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وتهيئة السكن الملائم للمواطنين وذلك من خلال التوجيهات السديدة لدعم صندوق التنمية العقارية، ودوره الرائد في هذا المجال، حيث استفاد المواطنون من قروضه بنوعيها الخاص والاستثمار، مما ساهم في اتساع رقعة المدن وازدياد عدد الأحياء الجديدة وتوفر المساكن الحديثة وأصبحــت ثقافة البناء الـحديث هي السائــدة في كافة مدن المملكة.
مشيراً إلى أن لغة الأرقام تعد مقياساً لما قدمه الصندوق من قروض ميسرة للمواطنين، والدور الريادي الذي قام به في عملية البناء والتنمية ويتضح ذلك من خلال البناء الحديث القائم على هندسة المباني، وجمالية البناء، وجودة الفن المعماري معبراً عن سعادته بحرص هذا الجهاز التنموي العقاري بصفة مستمرة على دعم جميع الأعمال التطويرية، التي تساهم في تطوير أعمال الصندوق بما يحقق الأهداف المرجوة منه.