18 ديسمبر 2015
حالة من الركود تسيطر على المخططات العقارية شمال مدينة الرياض، وذلك بعد إعلان الموافقة على فرض قرار رسوم الأراضي البيضاء داخل النطاق العمراني قبل عدة أسابيع، والتي سيتبعها التطبيق والتنفيذ، وهو ماجعل الكثير من تجار الأراضي وكذلك المواطنين متخوفين من ان يتبع ذلك القرار أي تحولات في الأسعار، فمن لديه أرض متخوف من انهيار كبير للأسعار، أما من يبحث عن شراء قطع أراضي، فقد توقف حاليا حتى تهبط الأسعار، وتكون في متناول الأيدي بخلاف ماكان عليه الأمر في السابق في جميع المخططات.
وفي مخطط الخير قال أبو ريان، مسؤول مكتب السيف: يعلم الجميع أن السوق العقاري يشهد حالياً ركوداً كبيراً على مستوى المملكة؛ ولكن المخطط غير المخدوم به بعض الصفقات ولكنها ضعيفة وليست مثل السابق، حيث إن الغالب من المواطنين وبعد إقرار الرسوم على الأراضي أصبح لديهم طموح كبير في أن تهبط الأسعار بشكل كبير، مشيرا إلى أن أسعار المخطط الواقع شمال الرياض منذ فترة طويلة وربما تصل إلى خمس سنوات لم تتغير أسعارها بشكل كبير، حيث إن الأسعار متنوعة لوجود عدة مخططات، فالمخطط القريب من الطريق العام يصل سعر المتر إلى قرابة الالف ريال بينما يصل متوسط السعر للمتر في الأراضي البعيدة عن الطريق العام 200 ريال، مؤكدا أن هامش التغير لسعر المتر قليل جدا، وذلك لعدة أسباب: منها، كثرة الأراضي، وكذلك لأن المخطط غير مخدوم ولايوجد به بنية تحتية.
ويضيف فهد السهلي، أن مخطط الخير به أكثر من 25 ألف قطعة أرض والبيع في عددكبير في السابق ، اما حاليا فيعتبر قليلا مقارنة بالسابق، وربما للقرارات التي يشهدها السوق العقاري تأثير على إقبال الناس للشراء، مضيفا بأن هناك تخوفا من ملاك الأراضي في العرض وهو ما جعل السوق يشهد ركودا وضعف البيع وإتمام الصفقات العقارية، وذلك وفقاً لما جاء بصحيفة الجزيرة.
ويؤكد «أبو ياسر» إن المخطط له العديد من المزايا وذلك لقربه من الرياض، وكذلك من طريق القصيم وطريق صلبوخ، وهذا ما جعل الناس تحرص على الشراء منه في الفترة الماضية، وكذلك حاليا ومستقبلا بعد الانتهاء وتطبيق القرارات المتعلقة بالاسكان والأراضي.
موضحاً أن مخطط الخير في حال تطويره وإيصال جميع الخدمات له سيكون إضافة كبيرة في قطاع العقار وذلك بسبب المزايا التي ذكرتها سابقا، مشيرا إلى انها ستخدم قرابة 100 ألف مواطن وربما تزيد.