ترعى شركة أدير العقارية فعاليات معرض وملتقى الشرقية للعقارات والإسكان والتطوير العمراني ريستاتكس 2015 كراعٍ «ماسي» الذي يتم تنظيمه تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال الفترة من 26 – 29 أكتوبر الجاري بمركز شركة معارض الظهران الدولية.
وقال متعب آل سعد الرئيس التنفيذي لشركة «أدير»، تعود أهمية رعاية الشركة لفعاليات معرض هذا العام، باعتبارها جزءًا من استراتيجيتها لتحقيق القيمة المضافة عبر فعاليات وأنشطة الملتقى، فالرعاية الماسية جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة الذي تتبعه لخدمة القطاع في مجال التسويق العقاري استنادًا لخبراتها العلمية المتطورة لمواكبة حداثة ومستجدات السوق العالمية».
موضحاً أن مشاركة القطاع العام في معرض وملتقى العقارات والإسكان والتطوير العمراني «ريستاتكس الشرقية 2015» بجانب القطاع الخاص يعتبر اضافة قوية وشاهد على وقوف الحكومة بكامل كوادرها مع شركات التطوير العقاري لإنجاح خطتها للتنمية المستدامة ودفع عجلة النهضة العمرانية وإيجاد حلول جذرية عاجلة، لذا فإن معرض وملتقى هذا العام له أهمية بالغة ليس على مستوى الشركات فقط، بل لأن الحكومة وضعت جُل اهتمامها لإنجاح الملتقى ممثلة في وزارة الإسكان ووزارة التجارة والصناعة، وأمانة المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى مجموعةٍ كبيرةٍ من شركات التطوير والاستثمار والتسويق العقاري، ونخبة من شركات التمويل والبنوك المحلية».
وتابع: يُعتبر الملتقى العقاري لهذا العام إضافة للمنطقة الشرقية، ويعكس قدرتها الفائقة على تنظيم وإخراج مثل هذه الفعاليات الكبرى، ويبرز حجم وأهمية شركات التطور والاستثمار العقاري بالشرقية خاصة وجميع مناطق المملكة بصفة عامة، وذلك بحسب صحيفة اليوم.
موضحاً أنه من المؤكد أن يتم ضخ العديد من الاستثمارات وإبرام الصفقات وعقد تحالفات لما يتميّز به الملتقى من أهمية، بالإضافة الى الفعاليات المقامة ذات العلاقة وورش عمل بين القطاعين الحكومي والخاص، وإبراز دور صندوق التنمية العقارية بعد تعديلات وقرارات الدولة الجوهرية للوفاء بمتطلبات المواطن السكنية، كما سيتم عرض خُطط الحكومة المتمثلة في وزارة الإسكان لمشاريع التطوير العقاري والإسكاني، وبرنامج بيع الوحدات السكنية على الخارطة، كما تشتمل ورش العمل على دور أمانة المنطقة الشرقية في دعم مشاريع الاسكان بما ستقدّمه من آليات لتسهيل خطط التطوير، بالإضافة إلى ورش العمل الخاصة بشركات التطوير العقاري وتوجّهاتها الإيجابية المستقبلية من خلال طرح أفكار ومشاريع جديدة للسوق بالمنطقة الشرقية، كذلك الفرص الواعدة وإيضاح أهمية التقييم العقاري لقطاع التمويل ودور البنوك في دعم حركة التنمية العقارية والإسكان.