أعدت هيئة تطوير الرياض دراسة علمية أكدت فيها أن الهجرة الداخلية تشكل أهم العناصر المؤثرة على اتساع ونمو مدينة الرياض، حيث مثلت منطقة الرياض أعلى مصدر للمهاجرين بين أرباب الأسر وذلك بنسبة 23.7% وجاءت منطقة مكة المكرمة في المرتبة الثانية بـ15.6%. واستقبلت الرياض خلال الفترة (1425ـ 1437هـ) نحو276 ألف ساكن جديد من مختلف المناطق بمتوسط سنوي 23 ألف ساكن جديد، وهذا العدد يقل عما استقبلته الرياض خلال الفترة (1417ـ 1425هـ) حيث كان متوسط عدد السكان الجدد22500 سنويا.
وقالت الدراسة أن عدد الوحدات السكنية بلغ 1.217996 وحدة بزيادة 513996 وحدة سكنية عن1425هـ حيث شهدت هذه الفترة إنتاجاً وفيراً من الوحدات السكنية قابل الزيادة في أعداد الأسر والتي بلغ إجمالي عددها في الرياض 1116339أسرة، كما بلغت الوحدات السكنية الشاغرة 8% في 1437هـ، وكانت هذه النسبة تصل إلى7% في عام1425هـ، ومثلت الوحدات السكنية من نوع الفلل52% من الوحدات السكانية، ثم جاءت الشقق بـ42% في المرتبة الثانية، أما المبنى العربي فقد جاء نسبة 2.5% فقط وبلغت نسبة الملكية للمساكن للأسر السعودية 56%.
ووفقا للدراسة فإن أهم أسباب الهجرة إلى الرياض هو البحث عن فرص عمل أفضل، والالتحاق بالمدارس وإكمال الدراسة، والانضمام إلى الأقارب، ويشكل الذكور معظم أرباب الأسر المهاجرين من داخل المملكة بـ96.6% وتميزت الحالة التعليمية للمهاجرين بارتفاع بنسبة الحاصلين على المؤهلات الثانوية والجامعية حيث يشكلون65%، وتعتبر الأموال الشخصية المصدر الرئيسي للتمويل في بناء المساكن وذلك بنسبة 46% ثم يأتي التمويل من صندوق التنمية العقارية بنسبة 30% أما المصدر الثالث فقد جاء من قبل البنوك وشركات التمويل العقاري بنسبة 21%.