13 ديسمبر 2015

تعكف المجالس البلدية على بلورة 5 حلول للتنسيق مع وزارة الاسكان بهدف حل أزمة ارتفاع قيمة رسوم الأراضي البيضاء داخل حدود الحرم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي مركزيات المدن الكبرى ومناطق الندرة باعتبار أن القيمة السوقية للعقارات قد تفوق قدرة ملاكها على سداد قيمتها سنويا الأمر الذي سيجعلهم أمام أزمة حقيقية.
وتضمنت الحلول الخمسة على استقطاع جزء من الأرض تغطي قيمة الرسوم أو جلب شركاء من خلال إدراج مطورين عقاريين لبناء أبراج على المواقع أو إيجاد صيغة تفاهم مع جهات تمويلية كالبنوك تقدم قروضا كافية لتطوير المواقع واستثمارها أو استقطاع ما لا يزيد عن 30 في المئة من مساحات الأراضي الكبيرة من أجل إنشاء مستشفيات أو مدارس في إطار دعم التنوع الاقتصادي الذي يولد الوظائف على أن تكون باقي المساحة مخصصة لصالح الإسكان، حيث أن إيجاد التوافقية في هذا الإطار سيحمي ملاك الأراضي من استنزافهم باعتبار أن الكثير منهم لا يملكون السيولة الكافية لتغطية الرسوم سنويا خاصة القريبين من الحرمين الشريفين.
فيما أشارت تقارير عقارية أولية إلى أن المناطق الواقعة داخل حدود الحرم في مكة المكرمة والمدينة المنورة ستكون الأقل تأثرا برسوم الأراضي في كافة مدن المملكة؛ إذ لن تتجاوز نسبة التراجع 20 في المئة؛ في حين تأتي مناطق الندرة ومركزيات المدن في المرتبة التالية حيث تصل نسبة الانخفاض في حدها الأقصى إلى 30 في المئة.
وشددت التقارير على أن تراجع الأسعار في هذه المواقع لن يكون سريعا ومباشرا؛ إذ سيظهر تدريجيا على المدى الطويل وفق شروط محددة أبرزها اكتمال أعمال التوسعة، ومشاريع النقل العام.
يعني الان المجالس البلدية اللي انتخبناها راحت تدافع عن التجار وتركت المواطنين
يعني الان مزعلكم ارتفاع الرسوم على التجار ومو مزعلكم ارتفاع كل شي على المواطنين
ورايحين تسوون اجتماعات عاجلة
غريبييييييييبة