
أكد خالد بارشيد رئيس اللجنة العقارية بغرفة الشرقية أن واقع الإسكان وما يعتريه من إشكالات وصعوبات في تملك المواطنين للسكن، يفرض سرعة التعاطي مع المقترحات والحلول العاجلة، والتي يأتي من بينها إنشاء الضواحي حول المدن الرئيسة، وهو الأمر الذي يتطلب إيجاد نظام لدعم هذا التوجه بتوفير الأراضي وتجهيز الخدمات والاستفادة من خبرات الدول التي عملت عليها.
وقال بارشيد: في حال تم تجهيز الضواحي بالخدمات العامة من أسواق وفروع للجامعات التي خصصت داخل المدينة، سيكون هناك إقبال على الضواحي المحيطة للمدن، وإنشاء الضواحي له دور كبير في تخفيف العبء على المدن وتقليل الزحام وتسيير حركة المرور وعمل الدوائر الحكومية والتعليمية، مبينا أن الضواحي عبارة عن مخططات تنشئها الأمانات لتقليل الزحام والعبء السكاني عن المدن المكتظة بالسكان وتكون متكاملة الخدمات حتى تؤدي دورها، وتكون أسعار الأراضي والوحدات السكنية منخفضة التكاليف بالمقارنة مع المدن.
وأضاف: أسباب عزوف السكان عن الضواحي في غياب الخدمات الصحية والتعليمية، النقل العام، الطرق الداخلية، شبكات الصرف الصحي، المراكز الاجتماعية، الحدائق العامة والملاعب، الخدمات التسويقية، وفروع للجهات الحكومية، وذلك بحسب صحيفة الوطن.
مشيراً إلى أن الضواحي غالباً ما تبتعد عن المدينة بما يقارب عشرة كيلومترات، وتتوافر فيها كل الخدمات لتسهيل نزوح السكان من المدن إليها.
لافتاً إلى أن خطط إنشاء الضواحي كثيرة، وتمت دراستها من عدة جهات حكومية معنية، ولكن التطبيق غير فعال، اولعبرة في التنفيذ، وذلك على حد قوله.