قال العقاري خالد بارشيد أن هناك نوعين مختلفين من العقار يمكن اللجوء لهما حال ركود القطاع العقاري، النوع الأول العقار الممول من البنوك، وحال تراجع الأسعار، يجد صاحبه أنه مهدد بخسائر فادحه، ولا خيار أمامه سوى بيعه بأسرع وقت قبل أن يتكبد خسائر أخرى.
وأضاف: النوع الثاني من العقار هو الذي يستثمره صاحبه، وليس أمامه سوى الإنتظار حتى تمر حالة الركود بسلام.
وأوضح بارشيد، أن العقار يمر بدورة اقتصادية في أوقات معينة يسبقها ويعقبها انتعاشته، وهي أزمة عالمية لا تقتصر على السعودية فحسب بل هي ازمة عالمية.
مبينًا أنه خلال عام 2020 سينتهي الاحتكار في السوق العقاري، وهو نتيجة لرؤية 2030 والتي تعتبر نقطة تحول للقطاع العقاري وغيره من القطاعات الاقتصادية.
مشيرًا إلى أن السوق العقاري سيشهد خلال الثلاث سنوات القادمة مرحلة مخاض تؤلم المستثمر العقاري وتجعله يفكر في الإستمرار بالقطاع أو التراجع.