كشفت مجموعة جيه أل أل في تقريرها السنوى، عن أبرز توجهات السوق العقارية السعودية في 2016، أن لتراجع أسعار النفط، وارتفاع أسعار صرف الدولار الأمريكي، تأثير كبير على تراجع السوق العقارية السعودية
وأوضح التقرير أن رؤية الحكومة مشجِّعة للغاية لأنها تتخذ إجراءات جادة لضبط إيقاع الاقتصاد السعودي، وتنويع موارده وإعداده لمواجهة سيناريو طويل الأمد من انخفاض أسعار النفط، كما تمنح هذه البيئة الحكومة السعودية فرصة إجراء تغييرات هيكلية وإطلاق حملة سريعة لتنويع موارد الاقتصاد الوطني سوف تُحدِث في نهاية المطاف تأثيراً طويل الأمد في السوق العقاري والاقتصاد بأكمله.
وكشف التقرير عن أن هناك توجهات رئيسية ستؤثر في سوق العقار المحلي هذا العام، أبرزها تأثير ضريبة الأراضي البيضاء وإصلاح أنظمة تمويل بناء المنازل، وتأخر إنجاز المشاريع، مشيراً إلى أن المملكة لديها أكبر اقتصادات دول مجلس التعاون وتمتلك إمكانيات هائلة لتطوير السوق العقاري رغم التحديات قصيرة الأمد التي تواجهها.