أكد ثابت آل سويد أمين عام الهيئة السعودية للمقاولات، أن الهيئة تخدم القطاع من خلال 6 مجالات تشتمل على التعدين، النفايات ومعالجتها، تشييد المباني، التشييد المتخصصة، خدمات المباني، والهندسة المدنية.
وأوضح آل سويد، أن عدد المنشأت المسجلة في القطاع يبلغ 200 ألف منشأه وقد حصلت 2086 مؤسسة على عضوية الهيئة 94% منهم مقاولون سعوديون، وتمثل المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر 96% تستوعب نحو 4 مليون عامل، منها 550 إلى 600 ألف عامل سعودي يشكلون نسبة 13% من العمالة في القطاع.
مبينًا، أن المقاول جزء من منظومة قطاع المقاولات ويواجه القطاع عدة تحديات أبرزها افتقار عمليات الشراء للجودة، والعقود للحيادية، ونقص الخبرة الكافية للعاملين بالمجال، وتأخير صرف مستخلصات مقاولي الباطن، وتأخير صرف المستحقات والاعتمادات وتعثر تطبيق بعض الأنظمة.
لافتًا إلى أن اجراءات التراخيص وموافقات البناء تستغرق وقتا أطول من اللازم، كما يواجه المقاول مشكلة التغييرات المتكررة في الأسعار، ومن أجل ذلك تعمل الهيئة بدورها على النهوض بمستوى القطاع من خلال تراخيص المقاولين، وتطويرهم، وتصنيفهم، واستقطاب أحدث الابتكارات.
مشيرًا إلى أن اطلاق برنلامج مزايا جاء بهدف تخفيض التكاليف التشغيلية، وقد تم التعاقد مع 100 شركة لتقديم عروض مميزة لشركات المقاولات.