ينظم مجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني اليوم ورشة عمل بعنوان “تواصل”، تشارك فيها كبرى شركات التطوير العقاري في أبو ظبي إلى جانب خبراء الاستدامة، ليعلن بذلك عن انطلاق مرحلة جديدة من التعاون ما بين المعنيين بالتخطيط العمراني وقطاع العقارات في الإمارة.
وتشهد ورشة عمل “تواصل”، التي يستضيفها فندق روز وود، مشاركة المخططين العمرانيين وكبار المسؤولين في أهم الشركات العقارية مثل الدار العقارية، وشركة القدرة القابضة، وريم للتطوير، وشركة طموح، وشركة التطوير والاستثمار السياحي. وتتضمن فعاليات ورشة العمل إجراء مناقشات جماعية على مدار اليوم حول عدد من المسائل الرئيسية المطروحة.
كما تهدف ورشة العمل إلى تعزيز التواصل بين الأطراف المعنية والدخول في مرحلة جديدة من الحوار الجاد والمثمر بين المطورين ومجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني. وستتم مناقشة سلسلة من المواضيع ضمن مجموعات تغطي عمليات التواصل، وتطبيق السياسات، وقنوات التواصل والربط بين المطورين والجهات الحكومية بخصوص عمليات المراجعة التي ينفذها مجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني فيما يتعلق بأنشطة التطوير العمراني في الإمارة.
ويتولى مجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني مسؤولية مراجعة كافة المخططات التي تغطي مساحة طابقية إجمالية قدرها 40 ألف متر مربع. وتنقسم المخططات إلى فئتين رئيستين وهما: (أ) المخطط الرئيسي الذي يعرف بكونه مجموعة من المباني المتعددة والمنفصلة ويتوفر فيها شبكة طرق وعدد من المرافق المجتمعية، و(ب) المشروع: الذي يعرف بأنه مكون من مبنى واحد فقط ولا يحتوي على شبكة طرق (كما يمكن أن يحتوي المشروع على العديد من المباني المربوطة بمنصة واحدة).
ونظراً لحجم هذه المخططات والتعقيد الذي تنطوي عليه، فإن مجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني وانطلاقاً من التزامه بتقديم خدمات متميزة لعملائه، يتواصل بشكل دائم مع المطورين العقاريين للاطلاع على ملاحظاتهم وآرائهم فيما يتعلق بالخدمات التي يقدمها.
وتعد ورشة العمل حلقة ضمن سلسلة طويلة من عمليات واستراتيجيات الاتصال التي نفذها المجلس لضمان تلبية احتياجات المطورين والاستفادة من الأفكار التي يطرحونها، ولتطبيق أي مستجدات وسياسات معتمدة من أجل تأكيد تنفيذ المراجعات والحصول على الموافقات بشكل أكثر فعالية وسهولة، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على عملية تطوير إمارة أبو ظبي في السنوات القادمة.