أكد شركة المزايا القابضة في تقريرًا لها أن حركة مشاريع الإسكان المتوسط على مستوى دول المنطقة والعالم، مستمرة رغم كل الظروف، والمشاريع العقارية التي تستهدف شريحة الطلب المتوسط أصبحت أكثر تأثيراً في معظم الأسواق العقارية.
وأوضح تقرير المزايا، أنه خلال الأعوام الماضية تم طرح العديد من الوحدات السكنية الفاخرة في السوق العقاري الإماراتي، وكان التركيز على مشروعات الإسكان المتوسط قليل، ويشكل ذوي الدخل المحدود 40% في السوق الإماراتية، وهي الفئة التي يتراوح سعر المتر المربع المستهدف لها بين 700 إلى 900 درهم، على ألا يتجاوز سعر الوحدة الصغيرة 800 ألف درهم.
وبحسب التقرير، فأن العقارات المتوسطة تسيطر بصورة كبيرة على السوق العقاري السعودي، نظرا لسيطرة الفئة المتوسطة وذات الدخل المحدود على النسبة الأكبر من المجتمع في المملكة، وتسعى الجهات الرسمية لعقد شراكات لبناء مزيد من المساكن بقيم استثمارية ستصل إلى 375 بليون ريال خلال السنوات الخمس المقبلة، بهدف إحداث توازن بين العرض والطلب على المساكن.
مبينًا، أن السوق العقارية ستشهد المزيد من مشاريع الإسكان المتوسط، ومن المتوقع ارتفاع نسب تملك المساكن للمواطنين في السعودية بواقع 5 في المئة سنوياً عن مستواها الحالي البالغ 47 في المئة، وتوافر الأراضي السكنية اللازمة للمشاريع، لا يزال يعتبر أكبر العقبات أمام القطاعين العام والخاص.
وبحسب التقرير، فأن السوق العقارية البحرينية تضخ الكثير من المشاريع الإسكانية التي تستهدف ذوي الدخل المتوسط والمحدود، والتي لا تزال تمثل أولوية للجهات الرسمية، وتنفذ البحرين خططاً طويلة الأجل تحول دون تعرض السوق إلى خلل في قوى العرض والطلب في المستقبل.
مشيرًا إلى دخول آلاف الوحدات العقارية السكنية من مختلف الفئات ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، وبحسب البيانات فأن القيمة الإجمالية للمشاريع العقارية قيد الإنشاء في الدول الخليجية تتجاوز 3 تريليون دولار.