أجرى مجموعة من رواد الفضاء على متن المحطة الدولية اختبارا لمكان السكن الجديد القابل للتمدد الذى تم إلحاقه بالمحطة منذ فترة قليلة، وللقيام بالاختبار تواجد الطاقم الفضائى للمرة الأولى بداخل السكن الجديد، وتكونت المجموعة من رائد الفضاء “جيف وليامز” ورائد الفضاء الروسى “أوليج شريبوشكا” وجمعوا عينات من الهواء داخل مكان السكن الجديد لتحميل البيانات من أجهزة الاستشعار المختلفة من أجل معرفة مدى صلاحية الوحدة القابلة للتوسيع للسكن.
وقال الثنائي إن حالة الجو فى الداخل باردة للغاية، وتم التقاط فيديو للحالة التى يوجد عليها وحدة السكن الفضائية الجديدة.
ووفقا لوكالة الفضاء ناسا، فالوحدة الجديدة تحمل اسم BEAM، وتعد الشكل الجديد للسكن فى الفضاء وتم توصيلها مع جسم محطة الفضاء الدولية كمرحلة تجريبية، وهذه الوحدات تم تطويرها بشكل مشترك من قبل وكالة ناسا و Bigelow Aerospace.
ونقلتها الوكالة للفضاء على متن مركبة فضائية من شركة “سبيس اكس”، ومن المتوقع أن يتم تطوير مساكن جديدة قابلة للتوسع بشكل أكبر بحلول عام 2020.