أكدت بيانات حديثة صادرة عن المعهد الملكي للمسوح القانونية في بريطانيا، أن السوق العقاري البريطاني، دخل في مرحلة من الركود والشلل، وذلك بعد تراجع مبيعات المنازل في لندن.

وأوضحت البيانات، أن هناك تراجع كبير في أعداد المنازل والعقارات المعروضة للبيع، ولم تسجل أسعار العقارات في بريطانيا أي ارتفاع على الإطلاق خلال شهر يوليو الماضي على الرغم من أن أعداد المنازل المعروضة للبيع.

مبينة أن جمود السوق العقارية يرجع إلى المخاوف من مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، وعدم الاستقرار السياسي، وارتفاع الرسوم الحكومية المفروضة على تسجيل العقارات والمسماة (Stamp duty).

مشيرة إلى أن أعداد العقارات التي تلقتها شركات الوساطة العقارية في بريطانيا من أجل بيعها سجلت أدنى مستوى منذ 17 شهراً.