
أكد المطور العقاري بندر الضحيك، أن التمويل والدعم السكني ساعد المقترضين الباحثين عن سكن مناسب على تقديم حلول تمويلية تتناسب مع قدراتهم، ما أدى إلى بيع المنتجات العقارية، واستقرار مستويات العرض والطلب.
وأوضح الضحيك، أن وزارة الإسكان تعمل على توفير منتجات إسكانية تتناسب مع احتياجات مستفيدي الدعم السكني، وتبذل كل الجهود في توفير منتجات مناسبة، وتعمل أيضا على دعم العرض.
مبينًا أن ما مر به السوق العقاري السعودي خلال السنوات الماضية هو حالة من الترقب والتحوط وليس الركود، نتيجة غياب الرؤية المستقبلية وشروط الجهات التمويلية القاسية التي تفرضها على المقترض، ولكن بعد سياسات دعم القرض السكني بدأت حالة الإطمئنان بين الباحثين عن سكن.
وذكر الضحيك، أن تطوير الأنظمة والتشريعات ساهم بصورة كبيرة في تحفيز السوق العقاري، والتسهيلات التي تم منحها للمطورين العقاريين أعطتهم فرصة لتقديم منتجات عقارية تتماشى مع الوضع الراهن للسوق العقاري، والدليل النجاحات المتتالية التي تم تحقيقها بعد حجز كامل المشروعات المطروحة.
مشيرًا إلى أن برنامج سكني ساهم بشكل كبير في تقديم منتجات إسكانية تتماشى مع قدرات مستفيدي الدعم السكني، كما أعطى البرنامج الحرية للمطور العقاري بالتطوير بما يتلاءم مع تلك الاحتياجات، ويعد مشروع إطلاله البحر أكبر مثال.