تمكنت بلدية بيشة، من استعادت أكثر من 16 مليون م2 من الأراضي الحكومية المستغلة من بعض المواطنين، واعدت البلدية دراسات للقضاء على العشوائيات، والتشديد على أهمية علاجها من خلال تحقيق معايير التصميم العمراني، والحد من فوضى التلوث البصري، واندماجها بشكل كامل مع بقية الأحياء، من خلال ما تقوم به البلدية من إعداد الدراسات التطويرية، لتحويل تلك المناطق المتردية الأوضاع، إلى مناطق نمو مخططة.
كما قامت بإعداد دراسة هيدرولوجية لمحافظة بيشة، لحماية تلك المناطق من خطر السيول، وتخصيص قيمة إجمالية بلغت أكثر من 82 مليون ريال، لتنفيذ المرحلة الأولى من أعمال المشروع، الذي تم اعتماده وتخصيصه لدرء أخطار السيول، والذي يتضمن في مراحله المتقدمة عمل عدد من القنوات تقي بحول الله من مخاطر السيول التي تهدد قاطني تلك الأحياء، كما أوقفت البلدية أكثر من 926 طلب إيصال تيار كهربائي مخالف لاشتراطات إيصال الخدمة للمواقع، التي لا تحمل صكوك.
وأوضحت البلدية انه تم إيقاف إيصال كافة الخدمات لعدد من مواقع العشوائيات، والتي لم يتم الانتهاء من دراسة تطويرها، وتعد محافظة بيشة من أقدم المحافظات الزراعية بالمملكة، والتي نشأت في تخطيطها على ضفاف واديها العريق؛ مما أدى إلى صعوبة تخطيطها، نتيجة تعدد القرى وقربها من مناطق النمو العمراني؛ مما أدى إلى ربط الأحياء السكنية المخططة بغيرها من تلك المواقع الغير مخططة، مما أدى إلى اعتماد وتطوير عدد من المشاريع التنموية والتطويرية للمحافظة.
وأسارت أنها قامت بالرفع بنزع أكثر من 250 عقاراً، وموافقة وزارة الشئون البلدية والقروية، على تخصيص أكثر من 474 مليون ريال لتعويض أصحاب تلك العقارات، وصرف أكثر من 32 مليون ريال من تلك المخصصات، والشروع الفعلي في إزالة عدد من تلك العشوائيات، والعمل على تنفيذ أهم محور يربط محافظة بيشة بطريق الرياض الجديد، بالإضافة إلى توسعة طريق الملك فيصل، وغيره من المحاور الأخرى، والتي تم الانتهاء من تنفيذها مؤخراً، والتي شهدت العديد من الأعمال التطويرية، ابتداءً بإزالة التشوهات البصرية، وانتهاء بتنفيذ مشاريع السفلتة والإنارة، والتشجير والأرصفة ولا يزال العمل جارٍ لاستكمال صدور قرارات نزع الملكيات المتبقية، لتكتمل منظومة البناء والتخطيط، والقضاء الفعلي على كافة العشوائيات.