شهد سوق العقارات المستأجرة في إسبانيا انتعاشة قوية خلال الفترة الأخيرة، ما جعل المستأجرون الحاليون يواجهون ضغوط كبيرة، نتيجة غلاء أسعار الإيجارات.
وقالت منظمة بلاتفورما دي أفيكتادوس لا هيبوتيك المعنية بحقوق السكن، أن التطورات المتسارعة في سوق العقارات المستأجرة في إسبانيا ستؤدي في نهاية المطاف إلى ما يُسمى بـ عمليات الطرد غير المنظورة، و80% من الحالات يُجبر فيها المستأجرون على ترك مساكنهم في برشلونة.
وبينت أرقام مكتب الإحصاء الأوروبي “يورستات”، أن أكثر من 75% من السكان في إسبانيا يمتلكون منازلهم حتى الأن، ولكن مع انتشار الفقر نتيجة الأزمة المالية، لم يعد الأشخاص قادرين على تحمل تكاليف شراء المساكن، الأمر الذي أدئ إلى زيادة الطلب على تأجير المنازل.
وأشارت الحكومة الأسبانية إلى إن أسبانيا لن تواجه فقاعة عقارية، وجار البحث عن حلول ودراسة كيفية خفض الإيجارات.