30 يناير 2020
يشهد السوق العقاري في السودان حالة من التراجع والركود نتيجة تمسك التجار وملاك العقارات والشقق السكنية بالأسعار العالية، وعدم استقرار الأوضاع الاقتصادية.
وأرجع أصحاب مكاتب عقارات في الخرطوم الركود، وتذبذب الأسعار إلى عدم استقرار سعر الدولار، وغياب الرقابة من قبل الجهات المختصة، وفترة الحكومة الانتقالية شهدت خطوات كبيرة من بنك السودان المركزي بفك التمويل العقاري للمواطنين والشركات بعد توقفه خمسة أعوام.
وأشاروا إلى إن الأوضاع الاقتصادية في السودان دفعت بعض المستثمرين والمواطنين إلى بيع أراضيهم أو إيجارها بأسعار عالية واشتروا بها عقارات وشقق سكنية في دول مجاورة مثل مصر، حيث لا يتجاوز سعر الشقة في القاهرة، سعر منزل في الأحياء الشعبية في العاصمة الخرطوم.