قالت الفيدرالية الوطنية للوكالات العقارية في الجزائر، أن السوق السوداء تسببت في حالة من الفوضي في قطاع العقارات الجزائري، حيث تستحوذ على نحو 70 % من تجارة العقارات في البلاد.
وأوضحت الفيدرالية، أن أزمات قطاع العقارات تشكل مشكلة كبيرة في عصب الاقتصاد الجزائري، بسبب الركود المسيطر على القطاع، وجار العمل على إعادة هيكلة القطاع وإرساء قواعد ومبادئ تحكم سيره.
وبينت، أنها تعكف في الوقت الراهن على إعداد مقياس عقاري يحدد سعر المتر المربع في كل منطقة ومدينة وحي، بهدف التحكم في تعاملات القطاع، ومكافحة الممارسات غير القانونية كقنوات قنوات البيع اللاشرعية، وشراء العقارات عن طريق السماسرة، ومكاتب الأعمال والصحف المتخصصة ومواقع البيع.
لافتة إلى أن الحالة الفوضوية المسيطرة على سوق العقار تسببت في غلق 20% من الوكالات العقارية من أصل 3 آلاف وكالة رسمية، بعد أن كان عدد الوكالات يتجاوز 6 آلاف وكالة قبل بضع سنوات.
مشيرة إلى أن 80% من الوكالات العقارية تواجه عجز مالي قد يقودها إلى الإفلاس بسبب السوق السوداء، ولابد من اللجوء إلى الوكالات العقارية للقيام بأي معاملة أو صفقة عقارية، ما يساهم في تنظيم قطاع العقار.