
أكد رياض بن أحمد الثقفي الرئيس التنفيذي لشركة إيوان العالمية للإسكان على أهمية القرارات الحكومية الأخيرة الداعمة لقطاع الإسكان، وكان آخرها إقرار توصية فرض الرسوم على الأراضي البيضاء.. وأهمية هذا القرار في لجم أسعار الأراضي، لافتاً إلى أهمية هذه الخطوة في تنافسية قطاع التطوير العقاري.
وقال رياض بن أحمد الثقفي الرئيس التنفيذي لشركة إيوان العالمية للإسكان: نتوقع أن يشهد سوق العقار السكني انخفاضاً بسيطاً في الفترة القريبة، لكننا متخوفون من أن يعقبه ارتفاع حاد، لكن بالتأكيد أن ارتفاع الأسعار ليس في صالح المطورين لأنه سينعكس مباشرة على السعر النهائي للوحدة السكنية، إضافة إلى أن أغلبية المواطنين لن يكون لديهم القدرة الشرائية في هذه الحالة، لذا فإننا نتمنى أن تتم المحافظة على توازن الأسعار.
وأضاف: النمو السكاني الكبير في المدن الرئيسية ونمو سوق العمل فيها يعنيان بالضرورة المزيد من النمو في الطلب على المساكن، وبدون تحركات حكومية كبيرة تصب في صالح سوق المساكن، مثل فرض الرقابة على أسعار مواد البناء، وفرض ضريبة على الأراضي البيضاء، وغيرها من القضايا التي تحتاج إلى تدخل الحكومة، لا أتوقع حدوث أي تغيرٍ ملحوظٍ في ديناميكية السوق على الأقل على المدى القريب والمتوسط.
وكشف الثقفي عن جملة من المشاريع السكنية التي تطورها شركة إيوان؛ ومن ذلك استكمال العمل على مشروع الفريدة السكني، إضافة إلى مشروع الميار السكني الذي سيكون مجاوراً للفريدة وسيمتد على مساحة قدرها 333.777 متراً مربعاً، وقد انتهينا حالياً من المخطط العام لمشروع “الميار”، وسيستفيد سكانه مما يقدمه “الفريدة” من خدمات صحية وتعليمية ومراكز تسوق، ومرافق ترفيهية ورياضية.
موضحاً أن مفهوم مشروع “الميار” يشمل تطوير مجتمعٍ متنوعٍ ومتكاملٍ يوفر الشقق السكنية معقولة التكلفة لذوي الدخل المتوسط من المواطنين السعوديين وتماشياً مع فلسفة إيوان في تبني مفهوم بيت المرحلة.
وخلال الفترة القادمة، ستبدأ إيوان حضورها في الرياض، حيث قامت مؤخراً بشراء قطعة أرض ستخصص لتطوير مشروع الجوان السكني في الشمال الشرقي من العاصمة على مساحة 140,809 أمتار مربعة.
مشيراً إلى أنه قد تم الانتهاء من كافة التصاميم والمخططات الهندسية الخاصة به، وحصلت إيوان بالفعل على كافة الموافقات والتصاريح المطلوبة من قبل البلدية للبدء في أعمال تطوير مجتمعٍ متكاملٍ يضم 345 فيلا سكنية، تحيط بها المرافق الحيوية والحدائق العامة والملاعب الرياضية والبنية التحتية المتقدمة والطرق التي تخدم كافة المشروع، كذلك تقوم إيوان الآن بمهمة المطور الرئيسي لمشروع ليماس السكني في مدينة الجبيل بالمنطقة الشرقية، بما في ذلك إدارة العقود والإدارة المالية وإدارة التصاميم والتسويق والمبيعات.
وشدد رياض الثقفي على أهمية تبني مبادرات التوعية للمواطنين، ومن ذلك فكرة بيت المرحلة التي طالبت بضرورة بلورتها، وقال: في الحقيقة وبحكم تعاملنا المباشر مع العملاء من المتطلعين لتملك المنازل، فقد لمسنا بالفعل تغيراً في قناعات المواطنين وتطوراً في وعيهم بقضية المساكن، وقد باتوا أكثر إدراكاً لمفهوم منزل المرحلة. ورغم التطور الكبير الحاصل في هذا المجال، أعتقد أننا ما نزال بحاجة لبذل المزيد من الجهود لتوعية الشباب بأهمية منزل المرحلة، وتعزيز ثقافتهم المالية، ليكونوا أكثر قناعة بأن تملكهم للمنزل ولو كان صغيراً أو أقل من توقعاتهم وطموحاتهم، سيبعدهم عن شبح الإيجارات، وقيود القروض، ويخفف عن كاهلهم الكثير من المديونية التي قد يتكبدونها لشراء المنزل الكبير الذي يحلم كل منهم به.
وقال : لقد أثبتت تجربتنا في مشروع الفريدة السكني أن ما تتطلع إليه العائلة السعودية عند اختيار المنزل المناسب، هو الحياة الكريمة والاستقرار الاجتماعي، وهنا يأتي دور الخدمات التي يقدمها المطور العقاري والمرافق التي يوفرها في مشروعه ليرتقي بفكرة المجتمعات السكنية التي تقدم أسلوب حياة هانئ للسكان بغض النظر عن حجم البيت أو موقعه.
وتابع :هنا يأتي التحدي على عاتق المطورين بإيجاد الحلول السكنية التي تستجيب لتطلعات المستهلك المحلي، وتتواءم مع إمكاناته المالية، وتتوفر فيها العناصر التي تشجع البنوك على تمويل تطويرها ,والدراسات المستفيضة لمشروع الفريدة السكنية مكنتنا من الوصول إلى المعادلة التي تتضمن كافة العناصر الأساسية التي يمكنها استقطاب الراغبين في تملك المنازل من أصحاب الدخل المتوسط والمرتفع، وتشجيعهم على التملك. وبحمد الله استطعنا التوصل إلى المعادلة الرابحة لكلا الطرفين المطور والمشتري.
وتابع : في الفريدة، أسسنا لنهجٍ جديدٍ من المساكن غير مسبوقٍ على مستوى المملكة، وهو المجتمعات السكنية المتكاملة، حيث نقوم بتطوير مجتمع يضم وحدات سكنية معقولة التكلفة وتناسب معظم شرائح المجتمع السعودي، بالإضافة إلى كافة المرافق الحيوية والخدمية التي تجعل المجتمع السكني ينبض بالحياة، مثل الحدائق والمسطحات الخضراء، والمساجد، والمتاجر، وغيرها من المرافق ,وقد أولينا في الفريدة اهتماماً خاصاً بتصاميم الفلل السكنية التي تجمع الأصالة بالمعاصرة، حيث تتواءم مع تقاليد وعادات المجتمع السعودي وتتسم بالحداثة والشمولية. ناهيك عن التوزيع المثالي للمساحات والتشطيبات عالية الجودة، وغيرها من الميزات المتفوقة مثل الزجاج المزدوج، والواجهات الحجرية.
وعن مراحل مشروع الفريدة السكني، قال الثقفي: بفضل الله تعالى، انتهينا من انجاز كافة وحدات المرحلة الأولى وعددها 320 فيلا سكنية وجاري العمل على تسليمها، وخلال منتصف العام الحالي سنبدأ في تسليم وحدات المرحلة الثانية بمشيئة الله وعددها 500 فيلا سكنية. علماً بأن البنية التحتية اكتملت في جميع المراحل الأربع.
اما المرحلة الثالثة، فإننا نتوقع الانتهاء من أعمال تطويرها خلال العام المقبل 2016م، أما المرحلة الرابعة، فسيتم الانتهاء من تطويرها في العام 2017م، وستتميز بمواصفات إضافية خاصة، كما ستكون مجهزة بأنظمة المنزل الذكي وغير ذلك من الميزات العصرية.