
أكد إياد عبد الوهاب بافقيه، نائب شيخ طائفة العقار في المدينة المنورة، أن هناك مرحلة تصحيحية واضحة، يشهدها السوق العقاري السعودي، بعد ارتفاع أسعار الأراضي والوحدات السكنية، بشكل خطير لدرجة تراوحت ما بين 150 % – 200 %، دون أيه مبررات واضحة لهذه الزيادة.
وأوضح بافقية، أن موجة التصحيح هذه ستتضح معالمها الفعلية بعد قرار فرض الرسوم على الأراضي البيضاء، وهناك ركوداً واضحاً في السوق العقاري بالمدينة المنورة، لدرجة أن الكثير من المكاتب العقارية أغلقت، وخرج الكثير من العقاريين أيضاً من المهنة، وذلك بعد إحجام المواطنين عن الشراء، وتوقف عمليات التداول والبيع والشراء، وذلك بحسب صحيفة الجزيرة.
مشيراً إلى أن الأراضي التجارية، قد شهدت انخفاض في أسعارها، لكن بمعدلات أقل من الأراضي السكنية، ومن المتوقع أنهيار الأسعار عند البدء في تحصيل رسوم الأراضي البيضاء.
ونوه بافقيه إلى أن تقسيم الأراضي الزراعية، وبيعها كمشاع سيرفع من وتيرة تصحيح أراضي المخططات، وبرغم من وجود طلبات كثيرة لشراء عقارات واراضي الإن أن ملاكها لازالوا متمسكين بأسعارهم المبالغ فيها.