
أوضح نائب طائفة العقار بالمدينة المنورة، إياد عبدالوهاب بافقية، أن نسبة الأراضي البيضاء الصالحة للبناء في المدينة المنورة 65%، ومعظمها مملوك لرجال أعمال وشركات وأفراد أثرياء، وهم يحتفظون بها دون تطوير؛ لصعوبة تطويرها بسبب التعقيدات الروتينية، وتحمل تكلفة تزويدها بالخدمات والبنية الأساسية، أو رغبة منهم في بيعها بأسعار عالية بعد ارتفاع الأسعار.
وأكد بافقية، أن تطبيق رسوم الأراضي البيضاء هو وسيلة لتصحيح أسعار العقار، ومن المتوقع تطبيق القرار بسرعة؛ بسبب زيادة مساحات الأراضي داخل النطاق العمراني بالمدن الرئيسية، قد يرفع أسعار العقار، وذلك بحسب صحيفة عكاظ.
مشيرًا إلى أن أزمة العقار تتمثل في ارتفاع أسعار الأراضي البيضاء، بسبب الإحكتار، وعدم وجود أنظمة رادعة تمنعه، وهو ما قد يتسبب في زيادة تكاليف المعيشة وزيادة نسبة البطالة، والتضخم.