
كشف إبراهيم الحيدري مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق في لجنة المساهمات العقارية في وزارة التجارة والصناعة، أن سوق العقار في المملكة يمر حالياً بأوضاع جديدة، لم تشهدها من قبل، من بينها فرض رسوم على الأراضي البيضاء، وأعمال وزارة الإسكان، وتنظيم أعمال وإجراءات السوق العقارية، واصفا إياها بمرحلة “المخاض”، التي تتشكل فيها السوق العقارية في المملكة، مؤكدا أن كبار العقاريين لن يستطيعوا التنبؤ بدقة في أسعار العقار الحالية.
وقال الحيدري في تصريحة لصحيفة الوطن : المزادات التي تشرف عليها لجنة المساهمات العقارية بالوزارة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، هي “ترمومتر” للسوق العقارية، لخلوها تماما من جميع المؤثرات التي قد تسيء للمزاد، والتي من بينها المزايدات الوهمية، وأن الحكم في الأسعار لذلك هي “السوق” فقط.
موضحاً أن من بين إجراءات تنفيذ المزادات على المساهمات العقارية، توفير حراسات وفرق أمنية لإجراءات التنظيم وذلك بعد التنسيق مع الحاكم الإداري في المنطقة أو المحافظة، باعتبار أن اللجنة تتعامل مع مساهمات متعثرة، وتكون اللجنة بمثابة أصحاب “الولاية”، مضيفا أن المزاد العلني لبيع أرض “جوهرة الأحساء” مساء أول من أمس كان منظما، والجميع لمس ذلك التنظيم.
مشيراً إلى انه كان سعر المتر الواحد المربع على مزاد أرض جوهرة الأحساء، “البالغة مساحتها مليوني متر مربع عبارة عن أرض خام غير مطورة” التي تشرف عليه لجنة المساهمات العقارية بوزارة التجارة والصناعة، لم يتجاوز 35 ريالا “سعر غير عادل”، بينما انتشرت أخيرا رسائل تشير إلى وصول سعر المتر المربع إلى مزادات مخططات جديدة يشرف عليها ملاكها، “التجاري” 3910 ريالات، و”السكني” 3080 ريالا.