تنطلق وزارة الشؤون البلدية والقروية، بقيادة معالي وزير التجارة والاستثمار وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد القصبي، إلى تحقيق تنمية عمرانية مستدامة بآليات مهمة، منها تطوير المشاركة المجتمعية، من خلال تعزيز إشراك المواطنين في طرح الأفكار والرؤى في مراحل تحقيق رؤية المملكة 2030.
وكان من الآليات المهمة، التي طرحها معالي الوزير تغريدة عبر تويتر حوت سؤالا جميلا هو: «لو كنت وزيرًا للتجارة والاستثمار أو وزيرًا للشؤون البلدية والقروية، ما هي القرارات، التي ستتخذها في عام 2020؟». وبعد ذلك غرد بـ «شكرًا من القلب على هذا التفاعل، الذي كان بمثابة ورشة عمل رقمية كبرى أنتجت أكثر من 12 ألف مشاركة وسنقوم بتحليل الاقتراحات وترتيب أولوياتها وتحويلها فورا لخطة عمل تنفيذية على مستوى الوزارتين، وسوف تتم مشاركتها معكم، لرفع مستوى جودة خدماتنا، فلكم جزيل الشكر لأنكم المطور الأول لأعمالنا».
وحقيقة أشكر معالي الوزير على تفاعله الإلكتروني مع المستخدمين للخدمات التي تقدمها الوزارتان؛ وسوف أركز هنا على وزارة الشؤون البلدية والقروية كوني متخصصا في التخطيط الحضري والإقليمي والتنمية المستدامة، الذي يعد موجها أساسيا لتنمية جميع القطاعات التنموية المختلفة. وكذلك نظرًا لما لوزارة الشؤون البلدية والقروية من دور مهم في مراحل تخطيط المدن والقرى في مناطق المملكة.
وأخيرًا وليس بآخر، ومع الشكر الجزيل لمعالي الوزير، فإنني أطرح مبادرة بإشراك الجامعات في ورشة عمل رقمية لدراسة وتحليل الـ12 ألف مشاركة، التي وردت على سؤال معاليه، وبما يقدم إجابة علمية منهجية لهذا السؤال المهم. وأقترح إقامة ورشة العمل الرقمية تلك في أكبر كلية لعلوم العمران بالمملكة والخليج العربي، كلية العمارة والتخطيط بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، لاحتوائها على خمسة أقسام متخصصة في علوم العمران، على أن يتم في هذه الورشة دراسة وتحليل الـ 12 ألف مشاركة، والخروج بخطط وبرامج عمل ومبادرات من التخصصات العمرانية الدقيقة كالتخطيط الحضري والإقليمي وكذلك العمارة وعمارة البيئة وتقنية البناء والتصميم الداخلي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.