لعل من الصدف أن يكشف الواقع ما الذي اكتنف مشاريع وزارة الإسكان !
ففي البداية قال رئيس لجنة الإسكان في غرفة جدة المهندس خالد باشويعر إن وزارة الإسكان عندما تأسست قبل 6 سنوات كان الهدف الأول منها توفير السكن المناسب للمواطن بالسعر المناسب، وقد جاء ذلك مواكبا لموجة ارتفاع ملحوظة في أسعار الأراضي والإيجارات، كان من نتاجها التضخم الراهن حتى بات الغالبية غير قادرين على البناء أو دفع الأقساط».
ويكشف رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة خالد الغامدي أن وزارة الإسكان يمكن أن يطلق عليها أنها وزارة عدم الوضوح، رغم أن حل الأزمة بالبناء، ثم قالت البناء والأرض، وانتهت بالتركيز على تطوير الأراضي أيضا، ورغم تسليمها أكثر من 80 مليون م2 بمختلف المدن، إلا أنها ركزت على إبراز مشاكل ملكية البعض منها، في حين أنها كان يمكنها أن تبدأ على الفور في التطوير والبناء معا على ملايين الأمتار لتوفير الوحدات بشكل سريع. ثم يطرح الأستاذ الغامدي هذه الأسئلة التي تساءل فيها عن مصير 306 آلاف منتج سكني أعلنت الوزارة عن توزيعها منذ 8 شهور ولم يتم ذلك، ما أثار التساؤلات في قدرات الوزارة في الوقت الذي يعاني المواطن من ارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات، بأكثر من 100% خلال سنوات قليلة . وإنا منتظرون .