
أكد أسامة العفالق؛ رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، أن الهيئة تواجه في الوقت الراهن عجزًا في الإيرادات تسبب في تأخر بعض المبادرات التي كانت تنوي اطلاقها هذا العام.
وأوضح العفالق، أن إيرادات الهيئة محدودة للغاية، وقد وصلت إلى 40 في المائة فقط من رأس المال الذي تم إقراره بداية العام بـ 50 مليون ريال، وبالتالي فقد اضطرت لخفضة، والهيئة تعتمد في تمويلها على الديون والتسجيل، وعدد المؤسسات التي سجلت في الهيئة لم يتجاوز 150 مؤسسة، وبالتالي الإيرادات لا تذكر.
مبينًا، أنه سيتم إعادة النظر في تمويل الهيئة من خلال لجنة مكونة من جهات حكومية، وهيئة المهندسين وهيئة المقاولين، وقد اقترضت الهيئة 10 مليون ريال من أحد المصارف لتنفيذ خططها، وذلك بحسب صحيفة الاقتصادية.
مشيرًا إلى ان هيئة المقاولين بحاجة لدعم الجهات المعنية ومنحها الصلاحيات اللازمة؛ لتحقيق أهدافها ومبادراتها المرجوه، واجتياز الصعاب التي تقابلها.