3 ديسمبر 2015
كشف تقرير أصدره بنك HSBC بعد استطلاع أجراه أنّ المغتربين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي هم أكثر من يستطيعون عالمياً امتلاك عقارات إضافية نتيجة لانتقالهم إليها، وأوضح التقرير أن دول مجلس التعاون الخليجي تحتل الصدارة عالمياً من حيث قدرة المغتربين على امتلاك عقارات إضافية نتيجة لانتقالهم إليه، مضيفاً أن المنطقة توفر واحدة من أقوى ديناميكيات جمع الثروات عالمياً من خلال رواتب أعلى، وتحفيزات مهنية أفضل، وبيئة أقل تعقيداً لإدارة الأموال.
واختار المغتربون منطقة الخليج نظراً إلى قدرتهم الأكبر فيها على ادخار المال والاستمتاع بمداخيل متاحة أعلى يحصّلونها منذ انتقالهم إليها.
نظر الاستبيان في عامه الثامن في أجوبة 21950 مغترباً من حول العالم لتقييم رأيهم بشأن حياتهم في البلدان المضيفة، وتبيّن أن النسبة الأكبر من المغتربين اختارت دول مجلس التعاون الخليجي ضمن الأمكنة التي يجدر الانتقال إليها، والتي تقدّم أفضل التحفيزات المادية.
يقرّ الناس بأن شراء منزل هدف حياة مهم على المدى البعيد، بحسب بحث بنك HSBC حول مستقبل التقاعد.
ويظهر البحث أنّ الأشخاص ممن هم بسنّ العمل في دولة الإمارات يتمتعون بأعلى درجات الثقة بتشكيل العقارات وسيلة جيدة لجني الدخل اللازم لتقاعدهم، حيث إن 8 من أصل 10 أشخاص (81%) أبدوا هذا الرأي.
واختار المغتربون هذه الدول كونها توفر لهم الماديات اللازمة لشراء عقار. ويرجّح أن يؤيّد هذا الرأي المغتربون في البحرين (30%) والمملكة العربية السعودية (27%) ودولة الإمارات وعُمان (25%)، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 17%.
وتختلف هذه الآراء حول العالم إلى حد كبير بين المغتربين في المملكة المتحدة (6%) والهند (24%) والولايات المتحدة (19%)؛ ما يشير إلى أنّ هذه الآراء مرتبطة عن كثب بديناميكيات تحقيق الثروات الخاصة بالبلدان.
تعليقاً على هذا التوجّه، قال غيفورد ناكاجيما، رئيس قسم تنمية الثروة الإقليمية في بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود: “يستمر المغتربون في اعتبار دول مجلس التعاون الخليجي المكان الذي يوفّر أفضل الفرص المالية رغم التباطؤ الاقتصادي الأخير الذي شهدناه.
نرى أنهم يشددون بالتحديد على النمو في دخلهم المتاح وقدرتهم على الادخار كعاملين يعززان قدراتهم على التخطيط على المدى البعيد؛ ما يتيح لهم تحقيق أهمّ تطلّعاتهم، بما في ذلك شراء منزل”.
كذلك، أظهر البحث نقطة أساسية وهي أنّ النسبة الأكبر من المغتربين أقرّت بأنّ الانتقال إلى دول مجلس التعاون الخليجي يوفّر أعلى دخل مقارنة بمناطق أخرى من العالم.
في هذا الإطار، المغتربون في قطر (76%) وعُمان (72%) هم أكثر من قالوا إنّه بات لديهم دخل متاح أعلى منذ انتقالهم، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 57%. كذلك، قال المغتربون في عمان (76%) وقطر والمملكة العربية السعودية (75%) إنه بات بوسعهم الادخار منذ انتقالهم إلى هذه البلدان، وقد تجاوزت نسبتهم بكثير المتوسط العالمي البالغ 52%.
كذلك، تحتل الإمارات مرتبة متقدمة في لائحة المعايير هذه حيث تبلغ نسبة المغتربين الذين أبدوا هذا الرأي 65% و61%.
بحسب نتائج الاستطلاع، كان المغتربون في دول مجلس التعاون الخليجي الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة من بين أكثر من عبّروا عن قدرتهم على شراء منزل منذ انتقالهم إلى المنطقة.
وكان المغتربون الشباب في قطر (31%) وكندا (26%) والإمارات العربية المتحدة (25%) من بين أكثر من ساندوا هذا الرأي عالمياً.
كذلك الأمر بالنسبة إلى أغلبية المغتربين الشباب في المنطقة – 71% في قطر و58% في دولة الإمارات – ممن قالوا إنهم يجنون مالاً في الدول المضيفة أكثر من المتوسط العالمي الذي يبلغ 43%.
وأشارت نسبة كبيرة من المشاركين في الاستبيان أنّهم يتلقّون مخصصات سكن من أرباب عملهم، وقد بلغت أكثر من الثلثين (68%) في قطر وأقلّ بقليل من النصف (43%) في دولة الإمارات.
يبدو أنّ الأسواق الناشئة عامةً تقدّم هذه الفوائد بانتظام أكبر؛ إذ إنّ نسبة كبيرة من المغتربين الشباب في إندونيسيا (60%) والهند (53%) أكّدت على هذا التوجّه، مقارنة بنسبة أقل من 10% في المملكة المتحدة (8%) والولايات المتحدة (9%).
أنّ المغتربين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي هم أكثر من يستطيعون عالمياً امتلاك عقارات إضافية نتيجة لانتقالهم إليها، وأوضح التقرير أن دول مجلس التعاون الخليجي تحتل الصدارة عالمياً من حيث قدرة المغتربين على امتلاك عقارات إضافية نتيجة لانتقالهم إليه، مضيفاً أن المنطقة توفر واحدة من أقوى ديناميكيات جمع الثروات عالمياً من خلال رواتب أعلى، وتحفيزات مهنية أفضل، وبيئة أقل تعقيداً لإدارة الأموال، واختار المغتربون منطقة الخليج نظراً إلى قدرتهم الأكبر فيها على ادخار المال والاستمتاع بمداخيل متاحة أعلى يحصّلونها منذ انتقالهم إليها.
نظر الاستبيان في عامه الثامن في أجوبة 21950 مغترباً من حول العالم لتقييم رأيهم بشأن حياتهم في البلدان المضيفة، وتبيّن أن النسبة الأكبر من المغتربين اختارت دول مجلس التعاون الخليجي ضمن الأمكنة التي يجدر الانتقال إليها، والتي تقدّم أفضل التحفيزات المادية.
يقرّ الناس بأن شراء منزل هدف حياة مهم على المدى البعيد، بحسب بحث بنك HSBC حول مستقبل التقاعد.
ويظهر البحث أنّ الأشخاص ممن هم بسنّ العمل في دولة الإمارات يتمتعون بأعلى درجات الثقة بتشكيل العقارات وسيلة جيدة لجني الدخل اللازم لتقاعدهم، حيث إن 8 من أصل 10 أشخاص (81%) أبدوا هذا الرأي.
واختار المغتربون هذه الدول كونها توفر لهم الماديات اللازمة لشراء عقار. ويرجّح أن يؤيّد هذا الرأي المغتربون في البحرين (30%) والمملكة العربية السعودية (27%) ودولة الإمارات وعُمان (25%)، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 17%.
وتختلف هذه الآراء حول العالم إلى حد كبير بين المغتربين في المملكة المتحدة (6%) والهند (24%) والولايات المتحدة (19%)؛ ما يشير إلى أنّ هذه الآراء مرتبطة عن كثب بديناميكيات تحقيق الثروات الخاصة بالبلدان.
تعليقاً على هذا التوجّه، قال غيفورد ناكاجيما، رئيس قسم تنمية الثروة الإقليمية في بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود: “يستمر المغتربون في اعتبار دول مجلس التعاون الخليجي المكان الذي يوفّر أفضل الفرص المالية رغم التباطؤ الاقتصادي الأخير الذي شهدناه.
نرى أنهم يشددون بالتحديد على النمو في دخلهم المتاح وقدرتهم على الادخار كعاملين يعززان قدراتهم على التخطيط على المدى البعيد؛ ما يتيح لهم تحقيق أهمّ تطلّعاتهم، بما في ذلك شراء منزل”.
كذلك، أظهر البحث نقطة أساسية وهي أنّ النسبة الأكبر من المغتربين أقرّت بأنّ الانتقال إلى دول مجلس التعاون الخليجي يوفّر أعلى دخل مقارنة بمناطق أخرى من العالم.
في هذا الإطار، المغتربون في قطر (76%) وعُمان (72%) هم أكثر من قالوا إنّه بات لديهم دخل متاح أعلى منذ انتقالهم، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 57%. كذلك، قال المغتربون في عمان (76%) وقطر والمملكة العربية السعودية (75%) إنه بات بوسعهم الادخار منذ انتقالهم إلى هذه البلدان، وقد تجاوزت نسبتهم بكثير المتوسط العالمي البالغ 52%.
كذلك، تحتل الإمارات مرتبة متقدمة في لائحة المعايير هذه حيث تبلغ نسبة المغتربين الذين أبدوا هذا الرأي 65% و61%.
بحسب نتائج الاستطلاع، كان المغتربون في دول مجلس التعاون الخليجي الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة من بين أكثر من عبّروا عن قدرتهم على شراء منزل منذ انتقالهم إلى المنطقة.
وكان المغتربون الشباب في قطر (31%) وكندا (26%) والإمارات العربية المتحدة (25%) من بين أكثر من ساندوا هذا الرأي عالمياً.
كذلك الأمر بالنسبة إلى أغلبية المغتربين الشباب في المنطقة – 71% في قطر و58% في دولة الإمارات – ممن قالوا إنهم يجنون مالاً في الدول المضيفة أكثر من المتوسط العالمي الذي يبلغ 43%.
وأشارت نسبة كبيرة من المشاركين في الاستبيان أنّهم يتلقّون مخصصات سكن من أرباب عملهم، وقد بلغت أكثر من الثلثين (68%) في قطر وأقلّ بقليل من النصف (43%) في دولة الإمارات.
يبدو أنّ الأسواق الناشئة عامةً تقدّم هذه الفوائد بانتظام أكبر؛ إذ إنّ نسبة كبيرة من المغتربين الشباب في إندونيسيا (60%) والهند (53%) أكّدت على هذا التوجّه، مقارنة بنسبة أقل من 10% في المملكة المتحدة (8%) والولايات المتحدة (9%).