أكد خبراء في قطاع العقارات أن سوق المدنية المنورة العقاري حقق نموًا ملموسًا خلال السنوات الماضية وذلك بفضل الخطط التوسعية والإنشاءات التطويرية التي تشهدها المدينة على حد قولهم خصوصًا فيما يتعلق بالمشروعات السكنية، وأفادوا بأن الوقت الحالي هو الأنسب لدخول المستثمرين سوق العقار، خصوصًا وأن نسبة العوائد على الاستثمارات هناك ارتفعت مؤخرًا لتتجاوز 40% سنويًا.
ويقول حسين الحازمي -المدير العام لشركة ميار العقارية المتخصصة في تطوير المشروعات السكنية النوعية-، أن المشروعات الحكومية الجاري تنفيذها حاليًا حول الحرم النبوي الشريف بغرض التوسعة والتطوير ساهمت بشكل كبير في ازدهار سوق التطوير العقاري خصوصًا خارج المنطقة المركزية، مستشهدًا بأحد مشروعات الشركة، والتي تم بيع أكثر من 70% من الوحدات السكنية في مده لا تتجاوز الشهرين. من جهته، صرح طارق شقرون -مدير عام شركة علامات العقارية المتخصصة في التسويق العقاري-: «أصبحت المدينة المنورة هدفًا قيما للمستثمرين الذي يسعون لضخ أموالهم في سوق عقاري آمن وواعد حيث شهدت المدينة في الآونة الأخيرة حركة مبيعات عالية في الأراضي والوحدات السكنية لما لهما من استتاب استثماري يعود على رأس المال بالفوائد العالية وفي وقت قصير لا يكاد يتجاوز ثلاث سنوات.
واستطاع سوق التطوير العقاري في المدينة المنورة جذب العديد من الشركات المطورة للدخول والاستثمار فيه ويشهد سوق المدينة المنورة حاليًا ارتفاعًا وازدهارًا واضحًا خلال السنوات الماضية لارتفاع معدل الطلب التي عكفت الشركات ومنها شركة ميار العقارية على توفيرها لتقليص الفجوة الكبيرة بين الطلب والعرض.
وكان القطاع العقاري قد حقق مؤخرًا ارتفاعًا في قيمة الصفقات العقارية بلغ 133% مقارنة بالسنة الماضية، حيث وصلت قيمة الصفقات 7 مليارات ريال، كان نصيب الصفقات السكنية منها 6 مليارات ريال، بينما بلغت قيمة الصفقات التجارية مليار ريال، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث لم تتجاوز قيمة صفقاتها في السنة الماضية عن نفس الفترة عن 3 مليارات ريال.
30 نوفمبر 2014