أفادت ورشة عمل بعنوان مستقبل برامج التمويل العقاري والاسكاني، ضمن فعاليات معرض ريستاتكس الشرقية العقاري الذي يختتم فعاليته اليوم بمعارض الظهران، بأنه تتوزع (260 إلى 270 مليار ريال) تمثل حجم سوق التمويل العقاري ما بين صندوق التنمية العقاري مستحوذا على 151 مليار ريال منها، وقطاع البنوك 110 مليارات ريال، وشركات التمويل 10 مليارات.
وبحسب عبدالعزيز الانصاري، مدير قطاع العقار بأحد المصارف، وأحد المتحدثين في الورشة التي عقدت أمس الأول فأن البنوك قادرة على الدخول بقوة في تمويل 85 الف قرض، والبالغ قيمتها 270 مليار ريال، وكذلك مضاعفة التمويل السكني والتجاري بمساعدة القطاعات الاخرى، لافتًا إلى أن حجم التمويل العقاري خلال عامي 2015 – 2016 سجل تراجعًا بنسبة 20%، بيد أن رفع نسبة التمويل الى 85% بعد قرار مؤسسة النقد سينعكس إيجابيًا على عمليات التمويل لدى البنوك خلال الفترة المقبلة.
موضحًا أنه يوجد عوائق فيما يتعلق ببرنامج البيع على الخارطة منها انتقال ملكية الصكوك والتهميش على الصكوك لم يعط الموثوقية لدى جميع البنوك في تمويل البيع على الخارطة، بيد أن هناك تحركا جادا لتذليل تلك العقبات بما يتناسب مع خطة التحول الوطني، وأن تجربة القرض المعجل لم تصل للمواطن بالشكل المطلوب.