خاص: حديث العقار
أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، مشروع “نيوم”، والذي سيعمل على جذب الاستثمارات الخاصة والشراكات الحكومية.
وسيتم دعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة العربية السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة، والمستثمرين المحليين والعالميين.
وسيشتمل المشروع على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيكون أول منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول، وتمتاز منطقة المشروع بعدة خصائص هامة، أبرزها الموقع الاستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة إلتقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا وأميركا.
وتقع المنطقة شمال غرب المملكة، على مساحة 26,500 كم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2,500 متر”.
ويعمل نيوم على أن تكون المنطقة من الأكثر أمناً في العالم عبر توظيف أحدث التقنيات العالمية، لحماية السكان والمرتادين والمستثمرين.
والمدن الذكية في الوقت الراهن أصبحت ضرورة، بعد ارتفاع أسعار الطاقة، وندرة الموارد الطبيعية، والتقلبات المناخية، وازدياد حدة ظاهرة الاحتباس الحراري، واتساع ثقب الأوزون، ما يثير القلق بشأن جودة الحياة والصحة والأمان، لتصبح المدن الذكية أكثر ضرورة لمواكبة هذه التطورات والأحداث.
ومشروع نيوم يعد أكبر المدن الذكية الصديقة للبيئة، والأكثر ملاءمة للعيش في العالم على أكبر 139 ألف مرة من مساحة المشروع الياباني “فوجيساوا”المدينة الذكية الأكبر بالعالم، ليصبح نيوم مهيئًا لاستيطان ملايين البشر من المواطنين والمقيمين.
ويعتبر مشروع نيوم حافز لمستقبل القطاع العقاري بالمملكة، فهو نقطة تحول لجذب المستثمرين المحليين، وزيادة إجمالي الناتج المحلي، بعد أن عانت المشروعات العقارية خلال الفترات الماضية من تعثرها.