أكد المطور العقاري أحمد الشهراني أن عدم إدراك المنتقدين لارتفاع الأسعار لحجم التغيرات الكبيرة التي يشهدها السوق السعودي، خاصة مشاريع البنية التحتية وزيادة الإنفاق عليها، والمشاريع الكبرى التي تشهدها جدة مثل قطار الحرمين، والمطار الجديد، والجسور والأنفاق، والسماح بالتمديد الرأسي الذي رفع الأدوار إلى سبعة بعد أن كانت ثلاثة فقط، هو ما ضاعف أسعار الأراضي، وقابله الارتفاع في كلفة الأيدي العاملة وأدوات البناء، وقلة المعروض من الأراضي داخل النطاق العمراني، كل ذلك أسهم في زيادة الأسعار .
مشيراً ألى انخفاض قيمة الريال عما كان عليه قبل خمسة أعوام، لذلك أصبح العائد السنوي من العقار لا يتجاوز 5% من قيمة العقار فيما كان يصل إلى 10% قبل عشرة أعوام، وذلك بحسب صحيفة الرياض.
لافتاً إلى أن هناك ارتفاع ملحوظ في اسعار الشقق السكنية، وتأتي تلك الارتفاعات المضطردة رغم الركود الذي يعاني منه سوق العقار، وكانت أحياء الحمراء والروضة والسلامة والنهضة قد تصدرت قائمة الارتفاعات فيما كانت مناطق الحرمين والربوة والصفا أقل منها في حدود 25%، وتبدأ أسعار الوحدات نفسها في الأحياء الواقعة شرق طريق الحرمين (الفهد، والتيسير، والواحة) أسعارها من 650 ألف ريال.