يعقد معرض العقارات الدولي 2016، أحد أبرز معارض الشرق الأوسط المتخصصة بمبيعات العقارات المحلية والدولية، ما بين 11 و13 أبريل المقبل، ومن المتوقع دخول كم لا بأس به من الوحدات السكنية الجديدة إلى السوق، والذي يقابله معدلات طلب مقبولة، لا سيما من فئات المشترين لأول مرة الذين تبلغ أعمارهم بين 26 عاماً و40 عاماً واللذين يفضلون شراء منازل بدلاً من استئجارها. وأكد القائمون على الحدث أن السوق سيشهد طلباً عالياً من هذه الفئة من المشترين الجدد في الفترة المقبلة.
وبحسب المنظمون فأن السوق العقاري تحول حالياً إلى سوق يعتمد على مبيعات التجزئة المباشرة، والمصارف أصبحت تقدم عروضاً أفضل للمشترين الجدد الذين يعتزمون شراء منزل لأول مرة مقارنة بالمشترين المضاربين، ومن السهل للمشترين لأول مرة الحصول على قيمة الرهن العقاري المطلوب إذا ما كانوا موظفين بدوام كامل. وعلاوة على ذلك، عززت خطوة بلدية دبي مؤخراً، في تخصيص أكثر من 100 هكتار من الأراضي لبناء مساكن بأسعار معقولة تناسب أصحاب الدخل المتوسط (بين 3000 و10000 درهم شهرياً)، في دعم هذا التوجه.
ويعد معرض العقارات الدولي، المعتمد من قبل مؤسسة التنظيم العقاري بدبي، المعرض الدولي المتخصص لعرض الوحدات العقارية للمطورين الدوليين والمحليين سواء كانت سكنية أو تجارية أو ذات استخدامات متعددة، حيث يسمح للزوار اجراء عقود مباشرة على أرضه.
ويعقد المعرض في وقت يقدم سوق مبيعات التجزئة المباشرة للعقارات مزيداً من المرونة والوضوح، ومع ارتفاع الإيجارات بشكل مطرد يفوق نسبة ارتفاع الدخل، يتوجه العديد من المشترين الجدد إلى شراء منازل بدلاً من ايجارها، وهذا ما يزيد من تعاملات السوق في هذه الفئة من المشترين، وسيقدم معرض العقارات الدولي في دورته المقبلة وحدات سكنية تلائم احتياجات المشترين والمستثمرين على حد سواء، وتتوافق مع مختلف الميزانيات، وسيكون بإمكان الزوار الاطلاع على عروض جاذبة على مدار ثلاثة أيام.
ويعد معرض العقارات الدولي حدث سنوي يشهد مشاركة شركات دولية ومحلية، وهو يعني بالمبيعات والترويج للعقارات لكلا المشترين الأفراد والشركات، وستقدم الدورة الثانية عشر من الحدث مفاهيم معمارية جديدة وتصاميم مستدامة للمشاريع العقارية، بغرض اطلاع المطورين على أحدث توجهات السوق العقاري.