بعض الناس عند ما يرغب في شراء منزل العمر عن طريق البنوك وشركات التمويل العقاري يأخذ الحد الأعلى من التمويل وعلى سنوات طويلة والاستقطاع يكون عالي يصل الى 50% من راتب الموظف والراتب يكون محول للبنك يعني تحت سيطرة البنك، طبعا كل ما تطول مدة التمويل العقاري يكون البنك هو المستفيد من طول المدة.
والمشكلة أن بعض الناس يعتقد أن الحل في هذه الحالة أي تعويض الخسائر التي يدفعها للبنك تكون في شراء منزل استثماري مثل: دورين مفصولة، دور وثلاث شقق، دور ونصف وشقتين بحيث أنه يستفيد من دخل الإيجار ويكن عوض المبلغ الذي يستقطعه البنك من الراتب شهريًا بدخل الإيجار السنوي.
ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح حيث أن العقار ليس ملك للعميل بل هو مستأجر من البنك لفترة التمويل التي ممكن تصل الى 25 سنة إذًا أنت في خطر طول مدة التمويل إلى أن ينتقل المنزل لملكيتك، حيث أنه في حال تعثرك في السدد سيقوم البنك ببيع المنزل بالمزاد حتى يسترجع مبلغ التمويل.
فقط في حال وفاة العميل عند بعض البنوك يتم إعفاء العميل من التمويل العقاري، أيضًا من المشاكل أنه في بعض الأحيان تكون قيمة المنزل الشرائية أعلى من قيمة السوق وفي هذه الحالة يكون المواطن خسر قيمة المنزل وتحمل فوائد عالية من البنك، مع العلم أنه سيكون مقيد مع البنك طول فترة سداد التمويل العقاري.
إذًا التفكير والاستشارة يجب أن تكون قبل اتخاذ قرار الحصول على تمويل عقاري ويجب أن تحرص على أن يكون:
– قيمة الاستقطاع عالية ومدة التمويل أقل.
– عدم الحرص على أخذ الحد الأعلى من التمويل العقاري.
– البحث عن نسبة أقل بين البنوك وأن تكون ثابتة.
– التأكد أن قيمة المنزل الشرائية مناسبة مع القيمة السوقية.
– عدم الاعتماد على تقييم البنك، فيجب أن يكون التقييم من طرف محايد وعن طريقك أنت.
– التأكد من قيمة الاراضي في المنطقة.