أفادت الشعبة العامة لمواد البناء باتحاد الغرف التجارية في مصر، أن ارتفاع أسعار الدولار تسبب في زيادة أسعار الحديد، وباقي مواد البناء الأيام الماضية، بالإضافة إلى استمرار انخفاض أسعار الجنيه أمام العملة الخضراء.
وأوضحت، إن الاحتكار من أهم الأسباب التي دفعت أصحاب المصانع إلى رفع الأسعار، حيث شهد السوق حالة تعطيش بالإضافة إلى عدم تدخل الحكومة ووزارة التموين وقطاع التجارة الداخلية بالتحديد لمراقبة الأسعار، ووضع أسعار عادلة تتماشى مع سعر السوق، إضافة إلى عدم إنشاء مصانع حديد جديدة يمكنها المنافسة مع القطاع الخاص.
مشيرة إلى أن أصحاب المصانع يعتمدون في تحديد أسعارهم على سعر الدولار في السوق السوداء، وليس على سعر المواد الخام البيليت في الخارج، ولابد أن يكون هناك وقفة من الحكومة؛ لضبط أسعار الحديد على اعتبار أنه وصل إلى ثمانية آلاف و850 جنيها ثم عاد إلى إلى الانخفاض ومن المتوقع أن يرتفع مرة ثانية.