أرتفعت أسعار الحديد من جديد في مصر أمس الأحد، ليصل سعر الطن الواحد إلى 9700 جنية بدلاً من 8700 جنية، وتوقفت مناطق توزيع الحديد في عدد من المحافظات المصرية عن العمل تزامنًا مع الزيادة الجديدة، الأمر الذي دفع أصحاب العقارات إلى الامتناع عن بيع الوحدات السكنية التي ارتفعت بدورها هي الأخرى بزيادة تراوحت بين 30 -40%؛ ترقبا لرفع الأسعار من جديد، في ظل توقعات بقفزة جديدة لسعر طن الأسمنت، وسط تأكيد عدد من المقاولين أن الزيادات الأخيرة التي شهدها سوق الحديد ورطت المقاولين، خصوصا الذين يعملون بعقود من الباطن.
وتوقع عقاريون زيادات جديدة في أسعار الحديد خلال الأيام القادمة؛ بسبب ارتفاع أسعار صرف الدولار في البنوك، الذي كسر حاجز الـ 18 جنيها، ما سيرفع التكلفة الإجمالية للوحدات السكنية، فضلا عن فرض ضريبة القيمة المضافة.