أفادت دراسة حديثة إلى أن هناك تسعة أسباب رئيسية جعلت مشكلة السكن تتفاقم في بالمدن السعودية الكبرى، وتأتي مدينة جدة على رأس المدن السعودية تأثراً بأزمة توفير السكن مما أدى للحيلولة دون تملك الغالبية العظمى من المواطنين لوحدات سكنية، وتاتي بعد جدة مكة المكرمة ثم الرياض والخبر والدمام.
وتتمثل أسباب مشكلة السكن حسبما أوردت الدراسة في عدم استقرار أسعار الأراضي، ارتفاع نسبة الدفعة الأولى للرهن العقاري والمتمثلة بما نسبته 30%، شُح المعروض من الوحدات السكنية، وارتفاع أسعارها مقارنة بالسقف الأعلى للمواطنين ذوي الدخل المحدود، وعدم وجود برامج تمويل بنكية للمطورين، وعدم اكتمال البنى التحتية بالمخططات، وصعوبة تحويل الأراضي الزراعية الواقعة ضمن النطاق العمراني إلى أراضٍ سكنية.
وعن الحلول المرحلية لتوفير الوحدات السكنية أكدت الدراسة أن تطبيق عقد فيديك، تطبيق كود البناء، تقديم برامج تمويل بنكية معتمدة للمطور المُصنف، من خلال توقيع اتفاقية مشتركة بين كل من وزارة الإسكان ممثلة من قبل صندوق التنمية العقاري، ومؤسسة النقد، بالإضافة لسرعة ومرونة إجراءات البيع على الخارطة.