10 يوليو 2015
أكدت ثلاث دراسات عقارية قدمها ثلاثة مكاتب في مدينتي الدمام والرياض أن مشاريع الإسكان الحالية ضعيفة، وما تقوم به وزارة الإسكان من عمل لا يلبي طموح المواطنين والمهتمين بالشأن العقاري
وبينت هذه الدراسات أن تنفيذ وزارة الإسكان لـ 51 مشروعاً في وقت سابق لم يكن ناجحاً، ورصدت أكثر من 18 عيباً تم حصرها في تلك المشاريع، التي تجاوزت تكلفتها المليار ريال.
وقالت هذه الدراسات إن الغموض يكتنف تكملة وزارة الإسكان لمشاريعها، والاعتماد بدلاً من ذلك على الشراكة مع رجال الأعمال المطورين المهتمين بالجانب العقاري بشراء فلل جاهزة وتوزيعها على المواطنين، الذين يتكدسون في قوائم الانتظار، ومن غير المتوقع نجاح سياسة اعتماد الوزارة على الشراكة مع المطورين.
وأوضحت الدراسات أن نسبة 25 % من الفلل المعروضة في سوق العقار لا تصلح للاستثمار لفترات طويلة وعمرها الافتراضي لا يتجاوز 5 سنوات فقط، مشيرة إلى أن أغلب مشاريع المطورين لا تعتمد على تخطيط نموذجي بل اجتهادات من عمالة أجنبية، همها الأوحد جلب المبالغ الطائلة دون الالتزام بمعايير جودة البناء.
ونوهت الدراسات إلى أن مشاريع الإسكان في مناطق الرياض والدمام ومكة المكرمة لا تغطي 12 % من احتياجات الراغبين في الحصول على سكن في هذه المناطق.