أنهت وزارة الإسكان اليوم الأربعاء فترة التسويق الأولية لمعرض تسويق الشقق السكنية بالمنطقة الشرقية، الذي تم اطلاقه في ١١ يونيو الماضي واستمر لمدة ٤٨ يوما ضمن المرحلة الثانية من برنامج الشراكة مع القطاع الخاص، حيث تجاوزت مبيعات ٨ شركات مطورة للمشروع الـ850 مليون ريال بعد أن أنجزت تسويق 1700 وحدة سكنية، وتم توقيع عقودها بشكل رسمي، وحققت جميعها مبيعات تجاوزت 50% من الهدف الذي وضعته الوزارة كشرط لاستكمال إجراءات المشروع وتسليم الأرض للمطور ليبدأ أعمال البناء بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية بشكل كامل.
وبحسب مدير فرع وزارة الإسكان بالمنطقة الشرقية الدكتور شاهر السهلي فأنه يتم حالياً دراسة موعد بدء فترة التسويق الثانية، وأماكن التسويق المناسبة، وتجاوزت المبيعات الـ50% في مدة إقامة المعرض الماضية،وسيعود المعرض للعمل بعد الاتفاق مع الشركات المطورة لإتمام تسويق الوحدات السكنية المعروضة المتبقية وعددها 2836 «شقة» موزعة على ثلاثة مشاريع وهي: مشروع تطوير إسكان الدمام الشمالي، ومشروع تطوير إسكان الدمام الجنوبي، ومشروع تطوير إسكان القطيف، وهي مشروعات تطورها 8 شركات تتيح للمستفيدين من قروض الإسكان الاختيار من بين المنتجات المتنوعة التي تقدمها، والتي ستُقام على مساحة تتجاوز مليوني متر مربع، وقد حددت الوزارة شركتين لتطوير مشروع الدمام الجنوبي، هما الحاكمية للتطوير العقاري بواقع 888 شقة سكنية، وإمداد نجد للمقاولات بواقع 2000 شقة سكنية، و6 شركات مطورة لمشروع الدمام الشمالي، وهي تمكين للاستثمار والتطوير العقاري بواقع 200 شقة سكنية، ومجموعة علي بن سلطان وإخوانه القابضة بواقع 396 شقة سكنية، والقضيبي «شزن» بواقع 184 شقة سكنية، ومدى الشرقية للتطوير العقاري بواقع 144 شقة سكنية، وشركة الرائم للمقاولات بواقع 230 شقة سكنية، وبوابة الدار بواقع 120 شقة سكنية، وحددت الوزارة شركة واحدة فقط لمشروعها في القطيف وهي الرائم للمقاولات بواقع 160 شقة سكنية.
فيما أكدت وزارة الإسكان على أن الـ20 شهراً هي الحد الأقصى لاستلام المستحقين وحداتهم السكنية، يتم حسابها بعد تسليم الأرض المحددة لشركة التطوير العقاري، واشترطت على المطورين العقاريين العديد من المواصفات التي تضمن جودة المنتج مع الصيانة لمدة تقارب الأعوام الخمسة، كما تشترط ألا تتجاوز قيمة الوحدة السكنية 500 ألف ريال، مع إمكانية عقد اتفاقات خاصة بين الشركة والمستفيد خارج سياق المبلغ المحدد.