أكد العقاري علي بوخمسين، أن الصفقات العقارية بالمملكة شهدت تراجع منذ بداية عام 1439 يصل إلى 3 %، وهو تراجع أقل من العام الماضي، ويتماشى في الوقت ذاته مع الوضع العام للسوق العقارية، التي تشهد تراجعًا منذ خمس سنوات وتراجع في أسعار والقيمة السوقية للوحدات العقارية.
وأوضح بوخمسين، أن هذا الانخفاض سببه انخفاض الأراضي السكنية والتجارية بنسبة 24%، وكذلك انخفاض الصفقات التجارية بنسبة تقترب من 58%، وهذا ينسجم مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة في ظل مغادرة 600 ألف وافد لأراضي المملكة خلال عام، وبدء تطبيق الرسوم على الأراضي البيضاء، والذي كان له دور كبير وفعال في انخفاض أسعار الأراضي.
مبينًا، أن السوق العقارية ستشهد انتعاشة حال استعادة الاقتصاد الوطني نشاطة مرة أخرى، وزيادة الاستثمارات الصناعية، وارتفاع الاستثمار الأجنبي، ما يصب في مصلحة الاستثمار العقاري والسوق العقارية، وذلك بحسب صحيفة الرياض.
مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لمحاربة تضخم السوق العقارية، ووصول أسعار الأراضي لصورة مقبولة، ومواجهة الأزمة الإسكانية بالمملكة، ومن ثم الوصول إلى مرحلة التوازن المطلوب في السوق العقاري.