أكدت بيانات جديدة صادرة من www.Lamudi.sa أن الرجال يسيطرون بقوه على عملية البحث عن العقارات في الأسواق الناشئة، أما في الغرب فالمرأة هي المستفيد الأول من البوابات العقارية عبر الإنترنت، كما أن النساء يعتبرن صانعات القرار عند البحث عن العقارات من خلال شبكة الأنترنت، في بعض البلدان الرئيسية كأمريكا اللاتينية وآسيا.
وبحسب بيانات موقع Lamudi (البوابة العقارية العالمية)، فإن الرجال هم الأكثر بحثًا عن العقارات بقصد الشراء أو الإيجار في بعض البلدان كنيجيريا وباكستان وبنغلاديش، وحوالي ثلاثة أرباع طالبي الملكية على الإنترنت هم من الذكور، صائدي العقارات. كما يفوق عدد كبير من النساء في عملية البحث عن العقارات عبر الإنترنت في غانا (حيث 68 في المئة من مستخدمي هم من الرجال)، وتنزانيا (68 في المئة)، والسنغال (60 في المئة).
النساء صائدي العقارات
كما أظهرت أرقام معرض العقارات (Realtor.org) أن المرأة هي المستفيد الأول من بوابات الملكية على الإنترنت في الدول الغربية؛ حيث يقدر أعداد الإنات اللاتي يبحثن عن شراء أو بيع العقارات في الولايات المتحدة 53%؛ كما أكدت تقديرات نيلسن نت لتقيمات البحوث أن أكثر من 40 %من النساء في أستراليا يستخدمن الإعلانات المبوبة للعقارات عبر الإنترنت، مقارنة بـ 28% من الرجال، وفي السعودية، 63 في المئة من مستخدمي Lamudi هم من الذكور.
وفي أجزاء من أمريكا اللاتينية وآسيا، تشكل النساء غالبية طالبي الملكية على الانترنت، وتعتبر النساء صائدي العقارات في بعض البلدان مثل: كولومبيا بنسبة 64%، والمكسيك بنسبة 63%، وبيرو بنسبة 66% والفلبين بنسبة 64%، أما في إندونيسيا فيتم تقسيم طالبي الملكية بين الذكور والإناث على الانترنت 50-50.
نساء يقودن البحث ورجال يتخذوا القرار
ومن جانبة فقد أكد كيان مويني المؤسس المشارك، ومدير عام شركة lamudi.com أن النتائج التي تم التوصل إليها من خلال أبحاث لامودي أنه ليس بالضرورة أن يكون الرجال هم صناع القرار الأساسيون للأسرة في العديد من الأسواق الناشئة، حيث يوجد بعض البلدان مثل المكسيك والفلبين، المرأة هي التي تقود فيها عملية البحث عن العقارات عبر شبكة الإنترنت، لكن لايزال الرجال هم من يتخذون القرار النهائي الحاسم.